أقول: الإمام مالك بن أنس يعرض بأمير المؤمنين علي عليه السلام أنه يركض
وراء السلطة . وليس عندي ردّ عليه سوى فضيلة لمؤسس المذهب المالكي ،
وهو أنّه ولد بعد وفاة أبيه بأربع سنين ؛ فهنيئا له هذه الكرامة
([1]) مناقب الشافعي1:520.
([2]) ترتيب المدارك 1:175.
([3]) ترتيب المدارك 1:175.
المثال الثاني : الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز .
قال سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل ابن عبد الله، قال: ميمون بن مهران: كنت أفضّل علياً على عثمان فقال لي عمر بن عبد العزيز: أيّهما أحب إليك رجل أسرع في المال، أو رجل أسرع في كذا يعني في الدماء؟!. قال فرجعت وقلت لا أعود([1]).
أقول : حقا ما قيل من أنّ عمر بن العزيز يبكيه أهل الأرض ويلعنه أهل السماء ، فالزنديق ابن الزنادقة يتهم أمير المؤمنين عليه السلام بأنّه سفك الدماء بغير حقّ .
([1]) تهذيب التهذيب لابن حجر10:349.
ويأتي من يأتي اليوم ويقول : سلفنا يحب أمير علي بن أبي طالب وأهل بيت النبي ، ألا تبا لكم وترحا ، عن أيّ سلف تتحدثون ؟!. وقد كان يسبّ الله سيد الأولياء عليه السلام ثمانين سنة من على منبار البغي والجحود والكفر برب العالمين ..
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 15-02-2011 الساعة 06:22 PM.