|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 3043
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 25
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
معرض لمن يحملون اسم "محمد" من مسلمی الدانمارك
بتاريخ : 01-06-2007 الساعة : 03:40 PM
طهران-وكالة الانباء القرآنية الايرانية(Iqna): بعد أزمة نشر صحيفة دانماركية صورا مسيئة للنبی محمد صلى الله عليه وسلم العام الماضی بدأت عدة محاولات للتعريف بالإسلام والمسلمين من خلال عدة أفكار كان آخرها تنظيم معرض لمن يحملون اسم "محمد" من مسلمی الدانمارك.
المعرض بدأ فی العاصمة كوبنهاغن مطلع أبريل/نيسان الماضی ثم انتقل إلى مدينة أوروس التی هی ثانی أكبر مدن الدانمارك، وسينتقل إلى عدة مدن أخرى حتى نهاية أغسطس/آب المقبل.
ويستطيع الزوار التعرف على أصحاب الصور من خلال نُبَذٍ قصيرة عن حياتهم تصحب الصور مكتوبة باللغتين الدانماركية والعربية، وتتراوح أعمار أصحاب الصور بين 6 و76 عاماً.
الفكرة على بساطتها يراها المصور الدانماركی محاولة لنسج خيوط الود بين مجتمع بلاده واسم "محمد". وقال بونه للجزيرة نت إنه بعد أزمة الرسوم شعر بالحاجة لتعريف المجتمع الدانماركی بالمسلمين من هنا جاءت فكرته لإقامة معرض لأشخاص مختلفين يجمعهم ذلك الاسم قام بتصويرهم.
وأضاف المصور للجزيرة نت "أنا لم أكن أعرف أی مسلم دانماركی ولذلك حاولت من خلال هذه الفكرة إتاحة الفرصة لمسلمی الدانمارك للتعبير بحرية وصراحة عن حياتهم".
وعن كيفية اختياره للصور قال بونه إنه أثناء تجوله فی العديد من المدن الدانماركية بحثاً عن شخصيات مختلفة لمن يحملون اسم "محمد" شعر بسعادة غامرة لتعامل المسلمين معه واستقبالهم له.
وأكد أنه لمس مقدار تعطشهم لإيصال صوتهم للمجتمع الذين يعيشون فيه، وحرص على تباين أعمار وعرقيات واهتمامات الشخصيات التی قام بتصويرها.
وأوضح أن رحلته كانت ممتعة، لاسيما أنها أتاحت له الفرصة لزيارة المسلمين فی بيوتهم والتعرف عليهم عن قرب، والحديث معهم فيما تختلج به نفوسهم، مما أعطاه فكرة واسعة ومغايرة لما ينتشر عنهم فی الغرب.
وأضاف أنه حاول رسم صورة حقيقية عن جزء من مسلمی الدانمارك "بعدستی وبكلماتهم". وأشار إلى أن مشاعر المسلمين فی الدانمارك -كما لاحظ من خلال حديثه مع أكثر من 200 مسلم - يغلب عليها الإحباط لاسيما من النقاش العام الذی هو فی أغلبيته يركز على الجانب السلبی.
وأشار إلى أن العديد منهم لا يجد الاحترام المطلوب ويعيشون أوضاعا صعبة، وأن الكثير منهم مل من النظرة السلبية التی ينظر بها المجتمع إليه حسب قوله.
ويأمل بونه أن يساعد معرض صوره وكتابه -الذی جمع فيه الصور مع التعليقات التی ذيلت بها فی 96 صفحة- إلى تصحيح نظرة المجتمع تجاه المسلمين. ويعتبر نيكی بونه (32 عاماً) من أشهر المصورين فی الدانمارك, وقد حصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية, منها جائزة أفضل صورة شخصية للعام، وجائزة الإبداع من اتحاد الصحف الأوروبية.
محمد عبد الله راسموسن وهو من أصل دانماركی، ويبلغ من العمر 77 عاماً, يقول إنه أصيب عام 1991 بمرض شديد، وأثناء إقامته بالمستشفى لم يزره إلا أصدقاؤه المسلمون و"عندما خرجت من المستشفى قررت أن أعتنق الإسلام وأغير اسمی".
أما محمد ديمر (27 عاما) الطالب بجامعة فی جنوب الدانمارك فقال فی التعليق المصاحب لصورته إن المسلمين فی هذه البلاد يعانون منذ أعوام من الاضطهاد والإحباط.
وأضاف "لقد مللت أن أكون محل شبهة فی أنظار الآخرين, لقد عشت طول حياتی فی الدانمارك، وكنت أشعر دائماً بأننی جزء منها, فأنا أعتبرها موطنی الأصلی، ولكن وبصورة مفاجئة بدأت أشعر بأننی منبوذ".
.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
للامانة منقول smilies/015.gif
|
|
|
|
|