هَا أنا هُنا عَلى اعتاب الخَرِيف..؛
أتأمَل ..لَوحَتُكَ التي تُشِبِهُ أنا كَثيراً ..
تُشِبِه روايتي اليتيمة ..التي أحتَفِظُ ِبِها بَينَ حنايا الضلوعْ ؛
التي وشمتُها فوق أورِدتي كأمنيّةٍ ميتة ..!
سَيدي الفاضِل ..؛
في النثِرِالأدبي لايُضاهيكَ حرفٌ مَهما عَلّى ..!
وَمَهِما نَمقتُ حرفي لأمتدح بوحك سأخيب ..!
فَ هُنا موجُ كلماتِكَ غطااااني .؛
وها أنا فِي عمقِ الخريف..؛
أتملى وجعَ الصمت في لوحتك ..!
دمتَ بِ خيرٍسيدي الفاضل
امتناني مقيم
سيدتي..
ايتها الروح الرائعة بمعاني سطورها
الجميلة بالق حروفها
شرف يجلل حروفي ويفيض فوق الصفحات
كلما نثرت من عطر كلماتك على كتاباتي
سيدتي ..
يزاحم الفراق كل دقائق جسمي
بألمِ جُلَ ان اُخفيه
وما ترينه يفيض من مداد فوق الورق
ان هو الا عميقُ شعورٍ بحريق الاسى
..
ضياءٌ هو مروركِ سيدتي اجدُ فيه سبيل المعاني في عتمة الافكار