[مصطفى عسكر]

حثت لجنة تابعة لمجلس الشيوخ "الادارة الامريكية" في تقرير لها على التفكير في خفض وجودها المدني الكبير هناك لاسباب أمنية. الامر الذي رفضه
السفير جيمس جيفري مدافعاً عن خطط ابقاء 17 ألف دبلوماسي ومتعهد أمريكي في العراق في 15 موقعا مختلفا بمجرد ان تنهي القوات الامريكية انسحابها هذا العام.
وقال جيفري للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن هناك حاجة الى وجود انتقالي امريكي كبير لفترة تتراوح بين ثلاث الى خمس سنوات من أجل العمل السياسي والاقتصادي والامني مثل ما اسماه- "مساعدة العراق" في اضفاء الحرفية على الشرطة "واتمام المهمة" ضد القاعدة-.
وقال ان "عدم اتمام المهمة الان يخلق مخاطر اساسية لما يصفه البعض بأنه لحظة "حرب تشارلي ويلسون" في العراق مع كل من عودة ظهور القاعدة وتخويل سلطة للاعبين اقليميين من مثيري المشاكل" مثل ايران.بحسب تعبيره
وتحدث جيفري بعد ان قدم موظفون يعملون لدى الغالبية الديمقراطية في اللجنة الى النواب تقريرا يقول ان ترك العديد من الدبلوماسيين الامريكيين في العراق بدون القوات الامريكية التي يتوقع ان تغادر البلد بحلول ديسمبر كانون الاول قد ينطوى على مخاطرة كبيرة.
وقال التقرير إن الولايات المتحدة يمكنها ان تبحث التفاوض على اتفاقية جديدة مع العراق للسماح بوجود محدود ومؤقت للقوات الامريكية بعد ديسمبر كانون الاول.
يذكر ان صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت في في وقت ماض عن مسؤولين أمريكيين قلقهم من شدة هجمات المقاومة الصاروخية على مقر السفارة الامريكية في بغداد. وذكرت الصحيفة ان الهجمات قد بلغت درجة تدعو للقلق، وقد احيط القادة المدنيين والعسكريين بوزارة الدفاع الأميركية بتطورات الاوضاع، مشيرة الى ان هناك 134 هجوم بالصواريخ وقذائف الهاون في بغداد خلال اشهر قليلة من عام2010.

يمنع وضع مثل تلك روابط
البغدادي