على ذمة ابن تيمية فإن الامام علي (ع) قسيم الجنة والنار
بتاريخ : 11-01-2011 الساعة : 03:13 AM
بسمه تعالى ،،،
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (4/193) :
أرسله الله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا فختم به الرسالة ؛ وهدى به من الضلالة ؛ وعلم به من الجهالة وفتح برسالته أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا فأشرقت برسالته الأرض بعد ظلماتها ؛ وتألفت بها القلوب بعد شتاتها فأقام بها الملة العوجاء وأوضح بها المحجة البيضاء وشرح له صدره ؛ ووضع عنه وزره ؛ ورفع ذكره ؛ وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره أرسله على حين فترة من الرسل ودروس من الكتب حين حرف الكلم وبدلت الشرائع واستند كل قوم إلى أظلم آرائهم وحكموا على الله وبين عباده بمقالاتهم الفاسدة وأهوائهم فهدى الله به الخلائق وأوضح به الطريق وأخرج به الناس من الظلمات إلى النور ؛ وأبصر به من العمى ؛ وأرشد به من الغي وجعله قسيم الجنة والنار وفرق ما بين الأبرار والفجار ؛ وجعل الهدى والفلاح في اتباعه وموافقته والضلال والشقاء في معصيته ومخالفته
اقول - Bani Hashim:
الشريعة للآجري (4/246) 1540 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي زهير قال : حدثنا علي بن قادم ، عن جعفر الأحمر ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث ، عن علي رضي الله عنه قال : مرضت فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم فطرح علي ثوبه ، ثم قام يصلي ، فلما فرغ قال : « قم يا علي ، ما سألت الله تعالى لنفسي شيئا ؛ إلا سألت لك مثله ، وما سألته شيئا إلا أعطاني ؛ إلا أنه قال لا نبوة بعدي »
وبصيغة اخرى
المستدرك (3/135) 4630 : أخبرني أبو الحسن محمد بن أحمد بن هانئ العدل ثنا الحسين بن الفضل ثنا هوذة بن خليفة ثنا عوف عن عبد الله بن عمرو بن هند الجملي قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول : كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم أعطاني و إذا سكت ابتدأني
صحح وحسن الحديث :
1- الحاكم : المستدرك الجزء 3 صفحة 135
2- الذهبي : المستدرك الجزء 3 صفحة 135:
3- وصي الله محمد بن عباس : فضائل الصحابة ج 2 ص 802 حديث 1099
4- الترمذي : سنن الترمذي رقم 3722
5- ابن حجر العسقلاني : تخريج مشكاة المصابيح : 5/426
6- الضياء المقدسي : ج 1 / ص 332 ح614
7- أحمد ميرين البلوشي : خصائص أمير المؤمنين (ج 1 / ص 133) ح 120
8- محمد بن عبد المحسن التركي : مسند ابي داود الطيالسي ج 1 ص 149 رقم 176
9- شعيب الأرنؤوط : تعليقته على سير أعلام النبلاء ج 1 ص 541
10- البغوي : مصابيح السنة ج 4 ص 174 رقم 4771
11- الدكتور سليمان البنداري والسيد كسروي حسن : السنن الكبرى ج 5 ص 142ح 8506 ط دار الكتب العلمية
قلت : وهو بنفس المعنى الذي رواه الآجري
إذاً اذا النبي قسيم الجنه والنار فعلي ايضاَ لان النبي ما يسأل الله عن شيء الا والوصي معه !