|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 63426
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 86
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
مقتدى الصدر بالنجف (اكبر تحدي للقضاء العراقي) والمالكي (يستقوي بالصدر على الشارع الشي
بتاريخ : 06-01-2011 الساعة : 11:31 PM
مقتدى الصدر بالنجف (اكبر تحدي للقضاء العراقي) والمالكي (يستقوي بالصدر على الشارع الشيعي)ـ
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=66085
وصول مقتدى الصدر لمدينة النجف الاشرف العراقية يعتبر اكبر تحدي يواجه القضاء العراقي في بداية الحكومة العراقية الجديدة التي يرأسها نوري المالكي.. بخصوص مذكرة اعتقاله بتورطه بجريمة قتل رجل الدين الشيعي عبد المجيد الخوئي عام 2003.. ويذكر بان عبد المجيد الخوئي ابن المرجع الاعلى للشيعة بالعالم لعقود اية الله ابو القاسم الخوئي الذي توفي بالتسعينات .. .
وكشفت مصادر بان مجيء مقتدى الصدر (اللبناني الاصل) الى مدينة النجف العراقية.. عن استقواء رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي مجددا بمقتدى ومليشياته .. كما في بداية حكومته الماضية.. قبل ان يشتبك الاثنان بمعارك طاحنة استخدم مقتدى الصدر مليشياته كمخالب له واستخدم المالكي القوى الامنية العراقية كيد ضاربة له.
علما اشارت المصادر بان الصدر سيحصل مقابل دعمه للمالكي.. المتمثل في 39 مقعدا يسيطر عليها في مجلس النوابالعراقي، على سبع حقائب وزارية.
علما سبب توجه المالكي والدعوة للاستقواء بمقتدى الصدر واتباعه ومليشياتهم على الشارع الشيعي العراقي لتصاعد الرفض الشيعي بالعراق لسياسات المالكي التي وصفت (بالانبطاحية) للمحيط الاقليمي والجوار.. وكذلك للصفقات السياسية الانقلابية التي وافق عليها المالكي بالغاء اجتثاث المطلك والعاني ورفاقهم.. وتعيين صالح المطلك نائب لرئيس الوزراء.. وما يطرح عن (الغاء قانون اجتثاث البعث.. والمحكمة الجنائية التي تحاكم اركان النظام السابق) ضمن صفقة لحزب الدعوة لبقاءهم برئاسة الوزراء .. وتامر حزب الدعوة لسلخ البصرة باقليم منفصل عن باقي المكون الشيعي.. ودعم الدعوة لمخططات لمنع قيام اقليم موحد للوسط والجنوب فيدراليا..
وكذلك لحجم الفساد المهول.. وغضب الشارع العراقي كذلك من تمرير عقود البناء والاعمار مع دول من العالم الثالث الغير متقدمة كالاردن ومصر وسوريا وايران وتركيا.. تاركين الدول المتقدمة اليابان والمانيا واوربا وامريكا.. في وقت دول العالم الثالث لا تنهض الا بدول العالم المتقدمة وليس بدول العام المتخلف.. علما سياسيي العراق الجديد يتوجهون لدول العالم الثالث بصفقاتهم التجارية والخارجية لامكانية تمرير صفقات فساد مهولة عبرها.. في وقت لا يمكن تمرير هكذا صفقات فساد مع دول متقدمة كالمانيا واليابان ..
وكذلك يشهد الشارع العراقي رفضا لتسليم الملف العراقي للمصريين باعتراف مستشار المالكي (غرفة امنية واستخباراتية مصرية في بغداد).. وكذلك (دور السفير المصري ببغداد حاليا كحاكم فعلي للعراق يدير شؤون العراق من سفارته).. بلقاءته مع المسؤوليين العراقيين..
ويثير وصول مقتدى الصدر للنجف كذلك.. غضب مشاعر عشرات الاف من ضحايا مليشياته الدموية (جيش مهدي).. علما الاف الضحايا الشيعة من ابناء العشائر العراقية سقطوا بعمليات اغتيال وقتل منظم من قبل مليشيات عائلة ال الصدر.. كما سقط مئات الاف الشيعة العراقيين على يد القوى السنية المسلحة .
وننبه بان حزب الدعوة يعمد على بث روح الياس والصدمة بنفوس الشيعة العراقيين.. بارسال رسالة (بان العراق سوف يجني ثماره زعماء المليشيات وسياسيي الفساد، وواجهات الجماعات المسلحة والبعثيين كالمطلك وعلاوي والصدر والهاشمي والدعوة وامثالهم)..
والمخاوف العراقية تصاعدت اليوم (بان السنة يستقون بالبعثيين والمسلحين والقاعدة.. والمالكي يستقوي بالمليشيات).. بمعادلة مخيفة ضحيتها شيعة العراق خاصة والعراقيين عامة.
ويذكر بان ال الصدر لبنانيي الاصل.. ومن جنوب لبنان.. وعلاقاتهم العائلية ما زالت مع جذورهم في لبنان ودول اخرى.. وما العراق (الا منطقة نفوذ لهذه العائلة اللبنانية حسب وجهة نظرها )..
وننبه بان مقتدى الصدر ومليشياته.. والجماعات المسلحة والبعثيين.. كانت وما زالت السبب الرئيسي في منع ظهور اي قوى سياسية وطنية على الساحة العراقية تعلن عن نفسها .. فعمليات الصك و الذبح وكواتم الصوت مصير كل صوت وطني عراقي يجهر بنفسه على الشارع الداخلي.. او ينتقد مقتدى الصدر او البعثيين او التكفيريين او الطائفيين السنة .. فالبعثيين والسنة عادوا بقوة وبكل خطورة بمفاصل الدولة والاجهزة الامنية وظهرت معهم كواتم الصوت كوسيلة لهم لتصفية معارضيهم.. والصدريين ومليشياتهم وصنمهم مقتدى الصدر يمارسون ابشع انواع القتل والمضايقات ضد كل من ينتقدهم او ينتقد صنمهم مقتدى الصدر.. مع ذكر بان (اول من ادخل زمر كواتم الصوت بالعراق هم المصريين باعتراف وزارة الداخلية العراقية).. ضمن مسلسل جرائم المصريين ضد الشعب العراقي منذ عقود ولحد يومنا هذا.
..........
ليتأكد لدى الشيعة العراقيين ضرورة تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية شيعة العراق).... وهي بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
|
|
|
|
|