السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومسائكم معطر برائحة الورد والفل والياسمين
رواداً ومتصفحين..
سيدي الفاضل الهادي@ اخي العزيز محمد
هذا يوماً جديد نجتمع فيه فأهلاً بكما في مقهى
أنا شيعي. قبل فنجان القهوة وقبل الموضوع
يجب ان اشكر محمد على سطوره الكريمه التي
زينها بكلمات طيبه اخويه فله اقول ومن القلب
شكراً جزيلاً واسأل الله ان يوفقني لأكون دائماً
عند حسن ظنكم..
والآن نأتي لموضوعنا وماأبداها عمي الغالي
من رأي بشأنه، في الحقيقة تنهدت بآسى عند
ختام ردكم عماه فالظلم المجتمع لحواء على
مايبدو لن يتوقف والمضحك المبكي أن الأنثى
نفسها صارت تظلم الأنثى بدل ان تشد من ازرها
وتساعدها في تصحيح المفاهيم الخاطأه التي
ارتبط بحواء على مدى العصور..
وخير مثال السيدة المذكورة في القصة
انجاب الذكور له ميزة واحده فقط في رأيي وهو
الحفاظ على اسم العائلة والأبقاء عليها ومنعها
من الأندثار فكما نعلم جميعاً المرأة لا تورث
اسمها لأولادها، وربما هو السبب وراء تفضيل
الكثير من الرجال لأنجاب الأولاد دون البنات
واكبر دليل مناجاة سيدنا زكريا عليه السلام لله
سبحانه وتعالى حيث قال : " فهب لي من لدنك
ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب وجعله ربي رضيا"
طبعاً قولي هذا لا يعني أني اتهم نبي الله بتحيز
لذكور دون الأناث معاذ الله فهو وغيره من الأنبياء و
الرُسل اسمى وارقى من
يكونوا جاحدين وغير عارفين بنعم المولى جل جلاله
هم وأهل البيت سلام الله عليهم مثال نتخده فقد
كانوا يبجلون المرأة ويحترمونها ويراعون حق الله
فيها هناك حديث لحبيبنا المصطفى صلوات الله
عليه وآله يقول فيه :
إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذكور
وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة
إلا فرحه الله تعالى يوم القيامة.
وفي حديث آخر قال :
من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة
فقيل: يا رسول الله واثنتين؟ فقال: واثنتين، فقيل: يا
رسول الله وواحدة؟ فقال: و واحدة....
سأتوقف هنا وبأنتظار مشاركات أخرى .. سيدي الفاضل
الهادي@ شكراً جزيلاً لمشاركتك والتي
وكالعادة تميز كل موضوع ، في رعاية الله والى الملتقى