السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الفاضل الهادي@ الملاذ منور بوجودكم ربي يحفظك
وشكراً جزيلاً لكلماتك المشجعه وفي الحقيقه مهما شكرتكم
لن افيكم حقكم والله.. قبل ان اضع المشاركة الجديدة اود أن
اقول لأختي العزيزة لحن
لستُ بسجانه ومثلك تماماً رؤية حيوان في قفص تسبب لي
الضيق ولكن احياناً العاطفه لدى الأنسان
تجعله يرغب في اقتناء بعضها لستئناسها وتربيتها فهي في
النهاية مسخرة لخدمته ومخلوقة من اجله ومن اجـل خلق
توازن في الطبيعة..
الكثير من الأحاديث الشريفه تدعوا لرفق بالحيوان كذلك تربيته
كالحمام وغيرها.. اسعدني تعليقك عزيزتي وانا مقدره لرأيك
الآن أليكم ماأود مشاركتكم به....
تحت عنوان : " الخــارجون عن السيطرة " كتب الشيخ محمد
الصفار مقالاً في جريدة اليوم اعجبني حقاً واستمتعت بقرائته
لذلك أليكم ملخص ماورد فيه :
أشياء كثيرة قد تخرج عن السيطرة وتتحرك دون توجيه وإرادة
وقد تسبب لصاحبها ولمن حوله أضرارا لا قدرة له على تحملها
وأتذكر خبرا قرأته في جرائدنا المحلية قبل أكثر من عام مفاده
أن طالبا مجدا ملتزما انتابته نوبة ضحك مع دخول المرشد
الطلابي للصف، وقد سعى المدرس والمرشد لإيقافه بشتى السبل
بما في ذلك الوعيد والتهديد ولكنهما لم يفلحا.
علينا أن نعترف بأن هناك أمورا تخرج فعلا عن السيطرة وقد
يصعب عودتها لدائرتها الأولى، كما يصعب إرجاعها وإن فاقت
الجهود حد التصور
لقد سعى نبي الله نوح حتى الرمق الأخير أن يعود فلذة كبده إلى جادة
الصواب وينجو من الهلكة، لكن الله سبحانه أخبره أن ابنه أصبح
خارج معادلته
(وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ
أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ)
هناك أبناء يخرجون عن السيطرة فلا تفيد فيهم النصائح والتعاليم
ولا يجدي معهم الإحسان والرأفة، وهناك أبناء مجتمع يخرجون عن
النسق العام، ويتصرفون بعيدا عن آداب المجتمع ونظمه ومسلماته
وهناك أشخاص ينفلتون من كل قيد، ويتجاوزون كل الخطوط الحُمر
سواء الأدبية أو الأخلاقية وحتى تلك الخطوط التي يعرفها الإنسان
بفطرته، فإنهم لا يقيمون لها وزنا، ولا يجعلون لها في أنفسهم مقاما
بقي أن أقول إن وعي الناس بوجود هؤلاء في كل عائلة أو جماعة أو
مجتمع يساوي أن لا يدفع الآخرون ثمن خروج هؤلاء عن السيطرة
التوافقية والأخلاقية والأدبية وحتى العلمية
تحياتي لكم جميعاً والى الملتقى..