الصحيح أنها في أهل البيت الذين من جملتهم زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وبناته وأولاد بناته ونحوهم فكلهم داخلون في هذه الآية.
أما ما ذكره الرافضة ونحوهم من أنها خاصة بعلي وذريته وزوجته فليس على ذلك دليل، ورووا أنه عليه السلام لما نزلت هذه الآية دعا فاطمة وابنيها وعليا وألقى عليهم كساء وقال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
ولا يصح هذا النقل،
1 - أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله قال إنك على خير
الراوي: أم سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3871
خلاصة حكم المحدث: صحيح [لغيره]
3 - لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت على خير
الراوي: عمر بن أبي سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3205
خلاصة حكم المحدث: صحيح
4 - نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } في بيت أم سلمة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله قال أنت على مكانك وأنت إلي خير
الراوي: عمر بن أبي سلمة المحدث: الألباني - المصدر:صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3787
خلاصة حكم المحدث: صحيح