يا باعة الخمر كفوا من مفاخركم لمعشر بيعهم يوم الهياج دم
خلوا الفخار لعلامين إن سئلوا يوم السؤال وعمالين إن علموا
لا يغضبون لغير الله إن غضبوا ولا يضيعون حكم الله إن حكموا
تنشى التلاوة في أبياتهم سحرا وفي بيوتكم الاوتار والنغم
إذا تلوا آية غنى إمامكم قف بالديار التي لم يعفها قدم
منكم علية أم منهم؟ وكان لكم شيخ المغنين إبراهيم أم لهم؟
ما في بيوتهم للخمر معتصر ولا بيوتهم للشر معتصم
ولا تبيت لهم خنثى تنادمهم ولايرى لهم قرد له حشم
الركن والبيت والاستار منزلهم وزمزم والصفا والحجر والحرم
صلى الإله عليهم أينما ذكروا لأنهم للورى كهف ومعتصم
وليس من قَسَم في الذكر نعرفه إلا وهم -دون شك- ذلك القَسَم
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد
رائعة من شاعر السيف والقلم’’’
نسأل الله ان يحشره مع آل محمد,,
بارك الله فيكم للنقل الموفق