ما أنبتَ الدَّمُ يا أبا مَهدي في كربلاء ..!؟
هل أنبتَ الرياحين أم أنبتَ الشهادة على مر العصور..!؟
أم أنبت كلاهما رياحيناً تضع أرواحها على راحتيها
وتقدمُ الأجساد قرابيناً في عشق الحُسين...؛
وحتى الحرف يا أبا مَهدي أنبتَ القداح الأحمر ..!!
حيثُ توردَ بدماءِ المذبحِ المُقدس ..؛
وها أنتَ نتثرُ من بعضهِ علينا فنلوذُ بالدمعِ المنتصر..؛
إنها كربلاء الإنتصار رُغم الألم ..
وهول المصيبة مازالت تزجينا عطائآتها الغير مجذوذة ..؛
دمتَ سيدي بألفِ ودٍ وولاء..؛
لاعُدمناكَ فاضلاً كريما ..؛
أنحني لحرفكَ الطُهر..
وأتركُ لشعركَ مساحةَ الإنتصار