|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 52303
|
الإنتساب : Jul 2010
|
المشاركات : 50
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
لن اعتقل عقالي اذا عاد المالكي رئيسا للوزراء
بتاريخ : 22-12-2010 الساعة : 03:21 PM
بقلم / وليد سليم .
.
عبارة قالها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الى من حضر عنده من السياسيين العراقيين في جلسات ما وراء الكواليس منذ فترة الانتخابات العراقية وحتى مراحل تفاوض الكتل السياسية على رئاسة الوزراء ، ومن المعلوم ان الذين حضروا كواليس الجلسات السرية في السعودية وباقي دول الخليج كانت زياراتهم في قسم منها علنية والقسم الأكبر سرية لضرورات ودواعي تآمرية على العراق وشعبه ومحاولة منهم على جعل العراق ساحة لهؤلاء المتربصين به ، ولذلك كان الدعم المالي كبير وليس له حدود وهذا الامر لم يكن مخفيا او خاضعا للسرية حيث اعلنته الكثير من التقارير السياسية والخبرية التي تسربت لوسائل الاعلام والغرض من ذلك كله هو عدم وصول السيد المالكي على رئاسة وزراء العراق لأنه لم يكن متكيسا بكيسهم وبأجنداتهم الخبيثة التي أريد لها أن تقزم دور العراق في المنطقة،
وهذا الأمر تطلب تغطية اعلامية وأن تكون هناك الكثير من وسائل الاعلام ومعهم الكثير من المطبلين الاعلاميين وبالذات العدد الأكبر منهم من العراقيين لتغطية وتلميع هذه الأجندة ولكنهم خسئوا وآلت كل مخططاتهم الى مكب النفايات السياسية والتي اعتادوا أن يجدوا جميع مؤامراتهم فيها ، لذلك لم ولن يروق لهم استقرار العراق فكانت محاولاتهم ببذل الأموال الكبيرة التي تجاوزت حتى المليارات من الدولارات والدعم اللامحدود للعديد من الطارئين على العملية السياسية العراقية ممن صفّق وعمل مع البعث المقبور والذين انتشروا في البلدان العربية التي آوتهم لأجندات خاصة بتلك الدول ليبقى العراق محطما ومفتتا بدواعي كرة المحاصصة السياسية والطائفية الدينية البغيضة،،
ومع ان المحاصصة لازالت قائمة على هذا المنوال بحيث تمكنوا من ابقائها لكنهم لم يفلحوا ومعهم كل الساسة القذرين في المنطقة الذين ارادوا سوءا بالعراق وشعبه على أن يحجبوا رئاسة الوزراء عن المالكي لأنه الخنجر الخارق في كل مخططاتهم ومؤامراتهم كما لم يتمكنوا من تنصيب الذين أرادوا بهم عودة عناصر النظام السابق وظلامية حكمهم ولذلك أنا أرى وعلى وفق التقاليد العربية الراسخة في الجزيرة العربية الخاصة بلبس العقال العربي وعندما يقسم أحدهم بأنه سوف لن يلبس عقاله اذا لم يتحقق أمر أقسم هو عليه ،
وبما ان العاهل السعودي الملك عبد الله قالها قبل أشهر عديدة وكونه يتعالج اليوم في مستشفيات الولايات المتحدة الامريكية فعليه أن يعود الى بلده بلباس الأفندية كما نسميه في عرفنا العربي وعدم العودة الى هذا العقال الذي ربط لبسه مع تنصيب او عدم تنصيب المالكي رئيسا لوزراء العراق ، وها هو اليوم عاد الأخير رئيسا لوزراء العراق باجماع ممثلي الشعب العراقي وعليه اقتضى التنويه لكل مستشاري ملك السعودية بأن يبلغوا ملكهم وينصحوه بشراء العديد من البدلات الرسمية وأربطة العنق ويستغلوا فرصة وجودهم في أميركا لامتلاكها اكبر أسواق التبضع في العالم فما عاد العقال ينفع بعد أن خسر الرهان مع الشعب العراقي الذي انتخب المالكي لادارة شؤون البلاد.
ألف مبروك للشعب العراقي على إرادته وقوة صبره خلال الأشهر الماضية وهو يقول لكل الذين يريدون بالعراق سوءا بأننا شعب لا نسير وفق اجندات سياسية غبية قادمة الينا من دول الجوار.
|
|
|
|
|