الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد يكتب رسالة إعتذار للأمام الحسين ع
بتاريخ : 19-12-2010 الساعة : 12:45 PM
رغم إختلافنا الشديد مع الشاعر ( عبد الرزاق عبد الواحد ) .. لكننا ننشر له هذه القصيدة تقديرا لمعانيها الرائعة بحق الامام الحسين عليه السلام , وإحتراما للأخ الذي أرسلها لنا ..
الادارة .
قَدِمتُ .. وَعَفْوَكَ عـن مََقدَمي
حَسيراً ، أسيراً ، كسيراً ، ظَمي
قدِمتُ لأ ُحرِمَ في رَحْبَـتَيْـك
سَـلامٌ لـِمَثواكَ من مـَحرَم ِ
فَـمُذْ كنتُ طفلاً رأيتُ الحسين
مَـناراً إلى ضوئِـهِ أنـتَمـي
ومُـذْ كنتُ طفلاًوجَدتُ الحسين
مَـلاذاً بأسـوارِهِ أحـتَمـي
وَمُذْ كنتُ طفلاً عرَفتُ الحسـين
رِضاعاً.. وللآن لم أ ُفـطَـمِ !
سـلامٌ عليكَ فأنتَ السَّـلام
وإنْ كنتَ مُخْتَضِِـباً بالـدَّمِ
وأنتَ الـدَّلـيلُ إلى الكبـرياء
بِما دِيسَ مِن صَدرِكَ الأكرَم ِ
وإنـَّكَ مُعْـتَـصَمُ الـخـائفين
يا مَن مِن الـذَّبح ِ لم يُعصَمِ
لقـد قلـتَ للـنفسِ هذا طريقُكِ
لاقِي بِهِ الموتَ كي تَسـلَمي
وخُضْتَ وقد ضُفِرَ الموتُ ضَفْراً
فَما فيهِ للـرّوحِ مِن مـَخْرَمِ
وَما دارَ حَولَـكَ بَل أنتَ دُرتَ
على الموتِ في زَرَدٍ مُـحـكَمِ
من الرَّفْضِ ، والكبرياءِ العظيمةِ
حتى بَصُرتَ ، وحتى عـَمِـي
فَمَسَّـكَ من دونِ قَصدٍ فَمـات
وأبقاكَ نجمـاً من الأنـْجُـمِ !
ليـومِ القيامةِ يَـبقى السـؤال
هل المـوتُ في شَكلِهِ المُبْهـَمِ
هـوَ القـَدَرُ المـُبْرَمُ اللايـُرَدّ ُ
أم خادمُ القـَدَرِ الـمُـبْـرَمِ ؟ !
سـَلامٌ علـيكَ حَبيـبَ الـنَّبيِّ
وَبُرْعُمَهُ..طِبـْتَ من بـُرعُمِ
حَمَـلتَ أعَـزَّ صفـاتِ النَّـبيِّ
وفـُزْتَ بمـعيارِهِ الأقـوَمِ
دِلالـَةَ أنـَّهُـمـو خَـيَّـروك
كمـا خَيـَّروهُ ، فَلَم تُـثْـلَمِ
بل اختَرتَ موتَكَ صَلْتَ الجبيـن
ولم تَتـلَـفَّتْ ، ولم تَنـدَمِ
وما دارت الأرضُ إلا وأنـتَ
لِلألائِهـا كـالأخِ التَّـوأمِ !
سـلامٌ عـلى آلـِكَ الـحـوَّمِ
حـَوالَـْيكَ في ذلك المـَضرَمِ
وَهـُم يَدفعونَ بِعُـري الصدور
عن صـدرِكَ الـطاهرِ الأرحَمِ
ويَحـتـضنونَ بكِبْرِ النـَّبـِّيين
ما غـاصَ فيهم من الأسـهُمِ
سلامٌ عليهـم..على راحَـتَيـن
كَشـَمسَين في فَلَكٍ أقْـتَـمِ
تَـشـعُّ بطـونُهُما بالـضـياء
وتَجري الـدِّمـاءُ من المِعصَمِ !
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم انها قصيدة عصماء وكل بيت منها قصيدة
وكل من يقرئها يحس بصدق المشاعر لهذا الشاعر
الذي له ايضا ملحمة للحر الرياحي رضولن الله عليه
واهل البيت سلام الله عليهم اهل الكرم ومن شيمتهم العفو
واقوال مولانا الصادق والرضا عليهم السلام
معروفة من رثي الحسين عليه السلام وبكى عليه عارفا بقدره
له مغفرة وثواب عظيم.. من هذا المنطلق .. وكان ابو نؤاس شاعرا معروفا بحب الدنيا
وقد مدح الامام الرضا بقصيدة رائعة وكتب قصيدة التوبه
نسال الله ان يرشدهم ويتبوا الى الله والله واسع المغفرة
اخوكم نزار الفرج ابو محسد النجفي
فعلاً هي قصيدة رائعة وفي وقتها حيمنا نزلت
قال فيه احد العلماء
ان عبد الرزاق عبد الواحد اما ان يكون متشيع وخافي تشيعة
لان يقول هذا الكلام بحق الحسين وهو غير عاف بحقة
بوركت