وهذه الوثيقة التي تداولوها من كتبنا ، لا اعتبرها شبهة بقدر ما هي حماقة ، تدل في الحقيقة الأمر على مستوى العقلية الناصبية وحقدهم الذي أعمى قلوبهم لآن :
لأن هذه العبارة هي ( منسوبة للجمل العاري ) الدي لا يحمل على ظهره قتب أو وطاء ، وليس جسد النبي صل الله عليه وآله وسلم ، كم تتخيل العقيلة الناصبية الخبيثة بتفكيرها .
وأتمنى من الله عز وجل أن يهدي قلوب المغررين والمخدوعين بأكاذيب وإفتراءات النواصب وتزويرهم للحقائق .
كما أحب أن ألفت النظر إلى إن هناك وثيقة أخرى ، مطابقة لمضمون هذه الوثيقة ، ورواها الشيخ " الصدوق " وحصل فيها خطأ في " النسخ " فاستبدلت كلمة " الجمل " بكلمة " الجبل "عن طريق الخطأ ، والإجابة عليهما واحدة إلا إن الوثيقة الأولى هي الصحيحة لأن النبي صل الله عليه وآله ركب على جمل وخطب ولم يركب على جبل .
والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين