هومتِ الفراشاتُ على الوجوه..
كانت تستجدي منها النور لترفعهُ إلى السماء
في انطلاقتها الأخيرة ..
وقفت على الشفاه الذابلة ..
أندتها بدموعٍ حرى ..
همهمت بصلاةِ الأنس بالمعشوق
إذ لاوحشةَ في تلكَ المفاوز
فهي تعتاش على نور الراحلين
وانسكابهم الى السماء
نبضةً فدمعة ..
التوقيع ... الروح
الصورة الخامسة :
عبرت الانفس , والارواح و القلوب , والمشاعر ...
فرأيت الدم متغلغل في الاعماق ...
وفي نهاية الاثر لهذا الدم المسفوح ...
كنت هناك , حيث بناء فخم ..
حيث ارواح طائفة هائمة ...
سمعت صوتا تهتز له اركان الكون ..
يا يزيد كد كيدك
وناصب جهدك
فوالله لن تمحو ذكرنا
ولن تميت وحينا ..