وقد إنجلى عن مكة وهو إبنها ....... وبه تشرفت الحطيم وزمزم
لم يدر أين.ينيخ.بدن ركابه ........ فكانما.المأوى عليه محرم
مثل ابن فاطمة يبيت.مشردا ........ ويزيد.في .لذاته.متنعم
صلى الله عليك ايها الراحل الغريب، إذ تنتقل من بلد الى بلد ، والمنايا تسير خلفك ..
كل ذلك لإعزاز كلمة الدين ، وطلبالإصلاح في امة جدك
المصطفى ؟..هنيئا لمن كان في ركبك ( ركب الموت ) لا ، بل في ركب السعادة ..
كم نتمنى ان يقدر الله تعالى فى هذه الامة من يسير فى هذا المسير ، منتقلا من بلد الى بلد ، رافعا لواء التوحيد ، و نافيا كل صور الشرك في ظل منهج اهل بيت الوحي والرسالة .. آه آه !.. شوقا الى تلك الكلمات التى كنت تبثها من منزل الى منزل .. فيا ليتنا كنا معك ايها الشهيد الخالد!
وسلامٌ عليك أبد الليل والنهار في مسيرك الخالد الذي سطرت به كل معاني الشموخ والكبرياء والأباء مستلهماً ذلك كله من جدك وابيك (صلوات الله عليهم اجمعين) وتسير في مسيرك المنايا معك.
فطوبى لمن سار معك وطوبى للأرض التي دفنت فيها في أرض كرب وبلاء وياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً.
ونسألكم الدعاء والمسألة.