وشمٌ موجع آثارهُ يبغضها الناس ..!!
بعد سبعٍ عجافٍ قضيتها تصبراً .. مات التصبر ..
وقررتُ الرحيل أنا ووشمي وأغصاني ..!
واليوم يريدون قطع أغصاني عني ..!
ولابارقة أملٍ تلوحُ في الأفق ..وأنا أسيرُ على غير موعد
ولعل الفرح قابلني في موسم الخريف ..
فكلحتُ بوجهي عنهُ كي لايرى آثار الوجع المستتر
خلف عقودي المبتورة من ضفة الزمن ..
لعلي أعودُ يوماً احملُ بقعة ضوء ...
لعلي يا سيدي الكريم