السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولانا حميد دائما تجعلم يقعون في شر اعمالهم باسئلتك
الزميل تل
اقتباس :
اولا المقصود بأم المؤمنين هنا يا عزيزي حتى لايختلط عليك الامر هو
- قال القرطبي – رحمه الله - :" شرّف الله أزواج نبيه – صلى الله عليه وسلم – بأن جعلهن أمهات المؤمنين أي : وجوب التعظيم والمبرة والإجلال وحرمة النكاح على الرجال ، وحجبهن – رضي الله عنهن – بخلاف الأمهات " ( التفسير 14/123 ) .
اظن ان شبهتك الاولى ازيلت
اوضح مامرادك بالثانية عزيزي
وهنا نسال ونقول اذ كانت عائش بمنزله الام للمسلمين فلماذا ترضعهم ؟؟؟؟
وخاصه وان الحديث يقول
مسند أحمد - باقي مسند.. - باقي المسند.. - رقم الحديث : ( 25125 )
- حدثنا يعقوب قال حدثنا إبن أخي إبن شهاب عن عمه قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة قالت أتت سهلة بنت سهيل بن عمرو وكانت تحت أبي حذيفة بن عتبة رسول الله (ص) فقالت إن سالما مولى أبي حذيفة يدخل علينا وإنا فضل وإنا كنا نراه ولدا وكان أبو حذيفة تبناه كما تبنى رسول الله (ص) زيدا فأنزل الله ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فأمرها رسول الله (ص) عند ذلك أن ترضع سالما فأرضعته خمس رضعات وكان بمنزلة ولدها من الرضاعة فبذلك كانت عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ثم يدخل عليها وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي (ص) أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد وقلن لعائشة والله ما ندري لعلها كانت رخصة من رسول الله (ص) لسالم من دون الناس .
فمن هنا نفهم بان الامومه لا تعني الا تحريم الزواج وهكذا هي عائش فهمت لهذا لجئت الى هذه الحيلة الشرعيه بان من يرضع منها او من خواتها يدخل عليها والا لكان نفس استنتاج الاخ السني ابو مسلم ....