اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
/
الروايات تذكر أن ابا بكر و عمر خطبا بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و لم يرد عليهما لأنه ينتظر أمر الله فيها و لمن يزوجها
وكان تزويج المصطفى فاطمة لعلي بأمر الله تعالى:
فعن ابن مسعود أنه صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي).
رواه الطبراني ورجاله ثقات وعن أنس قال:
جاء أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقعد بين يديه فقال: يا رسول الله قد علمت منا صحتي وقدمي في الإسلام وإني.
قال: وما ذاك قال تزوجني فاطمة.
فأعرض عنه فرجع أبو بكر إلى عمر فقال: إنه ينتظر أمر الله فيها.
ثم فعل عمر ذلك فأعرض عنه فرجع إلى أبي بكر فقال: إنه ينتظر أمر الله فيها.
اتحاف السائل لما لفاطمة من المناقب اتحاف السائل لما لفاطمة من المناقب