بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بعد انقطاع بسبب انقطاع النت نعود لاكمال السلسلة الجميلة من اعتراضات الصحابة.
واليوم موضوعنا حول اعتراضهم على تأمير اسامة بن زيد على الجيش الذي فيه وجوه الصحابة واليكم نص ما قاله الذهبي في تاريخ الاسلام :
تاريخ الاسلام للذهبي :
فلما أصبح يوم الخميس، عقد لأسامة لواء بيده، فخرج بلوائه معقوداً؛ يعني أسامة. فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي، وعسكر بالجرف. فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة؛ فيهم أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة.
فتكلم قوم وقالوا: يستعمل هذا الغلام على هؤلاء؟ فقال ابن عيينة، وغيره، عن عبد الله بن دينار، سمع ابن عمر يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة، فطعن الناس في إمارته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه. وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة، وإن كان من أحب الناس إلي. وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إلي بعده " . متفق على صحته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن أشق على أمتي ما تخلفت عن سرية ، ولكن لا أجد حمولة ، ولا أجد ما أحملهم عليه ، ويشق علي أن يتخلفوا عني ، ولوددت أني قاتلت في سبيل الله فقتلت ، ثم أحييت ثم قتلت ، ثم أحييت ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2972
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]