[صوت الهداية]

--سير اعلام النبلاء للذهبي ج 20 ص 448
قال ابن النجار: سمعت شيخ الصوفية عمر بن محمد السهروردي يقول: كنت أتفقه في صباي، فخطر لي أن أقرأ شيئا من علم الكلام، وعزمت على ذلك من غير أن أتكلم به، فصليت مع عمي أبي النجيب، فحضر عنده (1) الشيخ عبد القادر مسلما، فسأله عمي الدعاء لي، وذكر له أني مشتغل بالفقه، وقمت فقبلت يده، فأخذ يدي، فقال: تب مما عزمت عليه من الاشتغال به، فإنك تفلح، ثم سكت، ولم يتغير عزمي عن الاشتغال بالكلام حتى شوشت علي جميع أحوالي، وتكدر وقتي، فعلمت أن ذلك بمخالفة الشيخ (2).

رجال الاسناد ::

1- ابن النجار قال الذهبي في السير ج 17 ص 100
ابن النجار * الامام المقرئ، المعمر المسند،
وفي ص 101 قال ::
قال العتيقي: هو ثقة، مات بالكوفة في جمادى الاولى، سنة اثنتين وأربع مئة))


2- السهروردي قال الذهبي في السير ج 22 ص 373وص 374
السهروردي * الشيخ الامام العالم القدوة الزاهد العارف المحدث شيخ الاسلام أوحد لصوفية شهاب الدين أبو حفص وأبو عبد الله عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله - وهو عمويه - بن سعد بن حسين بن القاسم بن النضر بن
القاسم بن محمد بن عبد الله ابن فقيه المدينة وابن فقيهها عبدالرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق القرشي التيمي البكري السهروردي الصوفي ثم البغدادي)).