فلا تخضعن بالقول " أي لا ترققن القول ، و لا تلن الكلام للرجال، ولا تخاطبن الاجانب مخاطبة تؤدي إلى طمعهم فتكن كما تفعل المرأة التي تظهر الرغبة في الرجال " فيطمع الذي في قلبه مرض " أي نفاق و فجور، وقيل: شهوة الزنا " وقلن قولا معروفا " أي مستقيما جميلا بريئا عن التهمة بعيد من الريبة " وقرن في بيوتكن " من الوقار، من وقر يقر فمعناه كن أهل وقار وسكينة " ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى " أي لا تخرجن على عادة النساء اللاتي كن في الجاهلية، ولا تظهرن زينتكن كما كن يظهرن ذلك، وقيل: التبرج التبختر والتكبر في المشي، و قيل: هو أن تلقي الخمار على رأسها ولا تشده فتواري قلائدها وقرطيها فيبدو ذلك منها، والمراد بالجاهلية الاولى ما كان قبل الاسلام .
فالحل لمشكلة عدم التحرش هو عدم ترقيق الكلام من قبل النساء للرجال عند مخاطبتهن وعدم خروجهن من منازلهن متبرجات