أحد أسباب مشاكل المراهقة من وجهة نظري هو عدم وجود قدوة للمراهقين
فتجد المراهقين في حالة ضياع لديهم طاقة هائلة لكن لا يعرفون ماذا يريدون
أو كيف يوجهونها بسبب عدم وجود قدوة تؤثر على طبيعتهم و وجدانهم لكي
ترشدهم للطريق السليم
-------------
الطاقات الكامنة الموجوده في كل فرد طاقات عمياء قد يتم تفريغها بطرق
غير سوية
مثال
الذكاء بدلا من أستخدامه في ما ينفع الناس يتم إستغلاله في السرقة أو الأحتيال
-----------
وجود قدوة للشخص لا يعني بأن الشخص في تلك اللحظة قد لغى شخصيته
أو تفكيره أو حجر على عقله
و لكن وجود القدوة يهذب الإنسان و يوجه طاقاته بمسلك صحيح حسب القدوة التي أختارها لنفسه
-------------
عندما نضع لأنفسنا قدوة و نتوجه بطريقها فهذا لا يعني بأن نركن لهذا الحد
فيجب أن لا نكون مقلدين فقط و إنما يجب أن نكون شعله من النشاط
لكي نحقق أفكار و إبداعات تفيد الآخرين من خلال القدوة التي أخترناها
---------------
أختيارك لقدوك يفيدك أنت
و لكن الجد و المثابره و البحث و تطوير مهاراتك
بسبب أختيار تلك القدوة سيفيد الآخرين و المجتمع
احسنتم فعلاً وجود القدوه من الضروريات لجميع البشر بمختلف الديانات والمذاهب الدينيه والفكريه ونحن نفتخر بكون قدوتنا هو الرسول الاكرم والمعصومين من بعده.
من رؤيتى للقدوة انها تنمو معنا منذ الصغر واول قدوة فتحنا اعيوننا عليها هى الام والاب كقدوة حسنه ..واهمية النشأة وتاثيرها فى حياتنا من الصغر للكبر ..., و لله الحمد تم تنشئاتنا على حب آل النبي و النبي و من بعده هم قدوتنا..
والحديث عن القدوة يطول .......ويطول لانه بالفعل موضوع يستحق القراءة والبحث .......
طرح رااائع باك الله فيك