لاتلوموني عن حبيبي لاتمنعوني
واذا نسيت خلق الله بمافيهم آل احمد
ذكرت حسين الطهر فلاتنهوني
انا لم اعرف الله حين عرفته
ولم اقر لمحمد بالنبوة اشهد
ولم اتباع عليا حين شايعته
ولم اعرف الزهراء مكسرة الاظلع
ولم اكن يوم للحسن الزكي اتبع
الا بالحسين الشهيد ودمه المهدور ظلماعرفتهم
فاقررت بالتوحيد شهادة
نطق به لساني وتعطر بها قلبي متنور
ولمحمد بالنبوة بعدها شهدت بالنبوة مرسل
وناديت باعلى الصوت
انه لاابايع سوى علي الطهر المبجل
ولكسر الاضلاع مني انحت اظلع
ولحسن الزكي فاضت مني الادمع
وبعت للحسين حينما عزت نفسي
على كل سلطان ولم اخضع
فبانت مني الوتين غضب
ان تبا لآل مروان ماحييت
ولعن الله معاوية الانجس
ولعن اله امة اسرجت
ولعن الله كل امة كانت ومازالت تتنقب
ولعن الله امة قتلت
كل شريف وحر للحسين يتبع
ولعن الله شمر اذ علا
بسيفة الملعون يحز الاورد
ولعن الله عمر اذ نعق بالنعيق الاشم
ان اقتلوا حسينا
قد خلت منه كل يد ناصرة لظلم تقرع
هذا هو العباس ليث الوغى
غدا صريح نبل الغدر
حين توجه الوفاء الامثل
وذاك القاسم مرمل
قد زفته طير الشهادة الى جنة الفردوس
حيث غدا كل حوراء عليه تتنافس
وهناك حيث انحنى
ذاك الهاشمي الشجاع الانزع
شقط شبه المصطفى
وانحت ضلوع ابن النبي عليه تظلل
وهناك هناك حيث لاحرقة
كحرقة نبل بالسم منقع
احرق قلب ابن بنت محمد
ودليل على عمق الجاهلية اعظم
ان آل امية لاحياء لهم
ولارحمة في قلوبهم للرضيع ترأف
ولاهم بلباس التقوى يوما تجلببوا
فاعنق ياناصبي مابدا لك
بصوت المنكر
فصدى الشعادة مازال بكل اذن صحيحة يسمع
ان الالعنة الله على كل جبار معاند
والا لعنة الله على يزيد مابقي الدهر