وممن عدّله وأطراه الإمام الصفدي (في كتابه الوافي بالوفيات 8 : 156 ) قال : وكان أحمد بن يحيى بن جابر عالما فاضلا شاعرا رواية نسابة متقنا ... انتهى كلام الصفدي بحروفه .
أضف الى ذلك فإن البلاذري لم يطعن فيه احد إجماعا وقولا واحدا ، وفي الجملة فمثله لا يسأل عنه وعن حاله إلاّ جاهل .
على أني أنبه إلى أمر خطير ، وهو أن كتاب أنساب الأشراف الذي نقل منه استاذنا الفاضل كاتب بلا عنوان الرواية الصحيحة أعلاه ، لم يكن قد رأى النور بتمام أجزائه إلا قبل بضع سنين ، فهو قد كان نسخة حجرية حاول النواصب وغيرهم من بني وهبان التكتم عليه ، لما فيه من فضائح ومثالب لا تقوم لها قائمة لكن أبى الله سبحانه ..
لذلك يحاول بني وهبان اليوم القدح بنفس البلاذري ، لكن هيهات ، فهو الإمام العلامة المصنف الحافظ المتقن ..
احسنت على هذه الاضافة و التني تثبت وثاقة البلاذري
و البلاذري كما قلت لم يطعن فيه احد و هذه كافية لتحسين حاله و كذلك العلماء يعتمدون على كتابه و بل قالوا كتبه جياد و هذه كافية لإسكات الوهابية