الحكام صنفان : صنف يمكر ويفجر في الخصومة ، وصنف يحجزه إيمانه عن الفجور عند الخصومة
وما كان السيد عبد المهدي من أهل الغدر، لم تكن الغاية عنده تبرر الوسيلة ، وليس الملك يطمعه في مخالفة أمر الله من أجل بقائه ..
ولعل هذا الأثر في نهج البلاغة يلخص الأمر لكل ذي عينين :
( والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر . ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس ، ولكن كل غدرة فجرة ، وكل فجرة كفرة . ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة . والله ما أستغفل بالمكيدة ، ولا أستغمز بالشديدة)
شكرا اخي غرام على المقال الرائع.