أجاب الإمام الكاظم عليه السلام على اسئلة وجهت اليه و كان من بينها سؤال قدمه اليه أحد علماء النصارى .. و هو: أخبرني عن كتاب الله الذي انزله على محمد و نطق به ثم وصفه بما وصفه به فقال (حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ )
ما تفسيرها في الباطن؟
كان هذا السؤال الذي قدَّمه عالم النصرانية و كان جواب الإمام الكاظم عليه السلام هو التالي:
أما ( حم ) .. فهو محمد صلى الله عليه و على آله الطيبين الطاهرين ..و أما ( وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ).. فهو أمير المؤمنين عليه السلام .. و أما ( لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ) .. ففاطمة صلوات الله عليها .. و أما قوله ( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) .. يقول يخرج منها خير كثير فرجل حكيم ..ورجل حكيم .. و رجل حكيم ( اي الائمة من صلبها صلوات ربي عليهم أجمعين)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
عطر هو انتقائكم
سلمكم الله بمحمد وال محمد ووفقكم
كل الشكر..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
وفقكم الله جميعاً
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
أحسنتم.. وفقكم الله
رزقَنا الله تعالى وإياكم حُسْنَ ولاية أهل البيت
النبويّ، والثبات عليها والبصيرة فيها
والحَمْدُ للهِ ربِّ العالمَين