من أعظم الأدلة على هشاشة ركن الرافضة العظيم المعظّم
( ركن الإمامة)!
الذي هو عندهم بمثابة الشمس
وسائر الأركان
بمثابة النجوم التي تحوم حول الشمس!
هو تنازل الإمام الثاني في سلسلتهم المعظمة
الحسن رضي الله عنه عن الإمامة بعد ستة شهور من تنصيبه ومبايعته
ولاشك أن نقل البيعة إلى معاوية رضي الله عنه هو تشريع
لأنه فعل المعصوم في ذروة قوّته وسُلطته
وهو دليل كبير على أن العصمة خُرافة باهتة اختلقها الرافضة بشكل تعسفي
لأنه يحق لقائل أن يقول:
( إن جعل أمر أمة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الموحّدة المُصلية الصائمة المُزكية الحاجّة المجاهدة
في عنق كـــــــافر هو خيــــــــانة عظمى وجريمة نكراء في حق الإمامة والعصمة)
ومن المعلوم عند العقلاء من المسلمين
لو كان هناك رجل ٌمن سائر المسلمين
علِم أنه إن طلّق زوجته فسيتزوجها بعده حتماً كــــافر فاجر
فإنه لن يقدم على تطليقها وهي مسلمة
فكيف بأمر الأمة المحمدية التي تُسلم في عُنق كافر!!
لاشك أن الأمر أعظم وأفجع!
وهذا حرجٌ على الرافضة عظيـــــــم لايمكنهم دفعه عن قلوبهم المشحونة بالشكوك الرهيبة
منقووووووووول
اخي سني متشدد جزاك الله خيرا
قرات عده ردود فلم اجد جوابا شافيا لسؤالك
وهذا جوابي لك وللجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجنا بهم يا كريم
يبدو أنك غير سنية أختي الكريمة و إنما "وهابية" أو أنك سنية جاهلة و بفكر "وهابي" !!
وهذا ما سـ يثبت في السطور القادمة بعون الله ..
أحاديث من كتب السُنة تُبيِّن عدد الأئمة :
هناك الكثير من الأحاديث المروية عن الرسول المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) تُصرِّح بأن الأئمة بعده هم إثنا عشر بعدد الأئمة من بعده ، و لقد تواترت هذه الأحاديث بصيغ مختلفة لكن بمضمون واحد ذكرها علماء السنة و محدثيهم كما ذكرها محدثو الشيعة و علمائهم ، و فيما يلي نذكر بعض النماذج من هذه الأحاديث مرويَّة عن كتب السنة :
1. أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، المتوفى سنة : 256 هجرية : بسنده عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " يكون إثنا عشر أميراً " فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي أنه قال : " كلهم من قريش " [10] .
2. أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري ، المتوفى سنة : 216 هجرية : عن حصين ، عن جابر بن سمرة ، قال : دخلت مع أبي على النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) فسمعته يقول : " إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم إثنا عشر خليفة " قال : ثم تكلّم بكلام خفي عليّ ، قال : فقلت لأبي : ما قال ؟ قال : قال : " كلهم من قريش " [11] .
3. أبو عبد الله أحمد بن حنبل بن هلال الشيباني ، المتوفى سنة : 241 هجرية : عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يقول في حجة الوداع : " لا يزال هذا الدين ظاهراً على من ناواه لا يضرّه مخالف و لا مفارق حتى يمضي من أمتي إثنا عشر أميراً كلهم من قريش " [12] .
أحاديث من كتب السُنة تُبيِّن أسماء الأئمة :
و هناك الكثير من الأحاديث المروية عن الرسول المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) تُصرِّح بأسماء الأئمة الإثنا عشر واحداً بعد واحد ، و لقد تواترت هذه الأحاديث بصيغ مختلفة لكن بمضمون واحد ذكرها علماء الشيعة و السنة و محدثيهم ، لكننا نذكر فيما يلي بعض هذه الأحاديث مرويَّة عن كتب السنة :
1. سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ، المتوفى سنة : 1294 هجرية ، بالإسناد إلى جابر ، قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " أنا سيد النبيين و علي سيد الوصيين ، و إن أوصيائي بعدي إثنا عشر أولهم علي و أخرهم القائم المهدي " [13] .
2. سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ، المتوفى سنة : 1294 هجرية ، بالإسناد إلى جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي و كنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض و مغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان " [14] .
_______________________________________________
[10] صحيح البخاري : 9 / 729 ، حديث : 2034 ، طبعة : دار القلم / بيروت .
[11] صحيح مسلم : 3 / 1452 ، طبعة : دار إحياء التراث العربي / بيروت .
[12] مسند أحمد بن حنبل : 5 / 90 ، طبعة : دار صادر / بيروت .
[13] ينابيع المودة : 3 / 104 ، طبعة : المطبعة الحيدرية ، النجف / العراق .
[14] ينابيع المودة : 2 / 593 ، طبعة المطبعة الحيدرية ، النجف / العراق .
معاوية [ لعنه الله ]هو من طلب الصلح من الامام الحسن [ عليه السلام]
أدخلني على عيسى فأعظه ، فكأن ابن شبرمة خاف عليه فلم يفعل ، قال : حدثنا الحسن قال : لما سار الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية بالكتائب ، قال عمرو بن العاص لمعاوية : أرى كتيبة لا تولي حتى تدبر أخراها ، قال معاوية : من لذاراري المسلمين ؟ فقال : أنا ، فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة : نلقاه فنقول له الصلح ، قال الحسن : ولقد سمعت أبا بكرة قال : بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب ، جاء الحسن ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ) .
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7109
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
استقبل والله الحسن بن علي بن معاوية بكتائب أمثال الجبال ، فقال عمرو بن العاص : إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها ، فقال له معاوية - وكان والله خير الرجلين - أي عمرو ، إن قتل هؤلاء هؤلاء ، وهؤلاء هؤلاء ، من لي بأمور الناس ، من لي بنسائهم ، من لي بضيعتهم ، فبعث إليه رجلين من قريش ، من بني عبد شمس ، عبد الرحمن بن سمرة وعبد الله بن عامر بن كريز ، فقال : اذهبا إلى هذا الرجل ، فاعرضا عليه ، وقولا له ، واطلبا إليه . فأتياه فدخلا عليه ، فتكلما وقالا له ، فطلبا إليه ، فقال لهما الحسن ابن علي : إنا بنو عبد المطلب ، قد أصبنا من هذا المال ، وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها . قالا : فإنه يعرض عليك كذا وكذا ، ويطلب إليك ويسألك ، قال : فمن لي بهذا ؟ قالا : نحن لك به ، فما سألهما شيئا إلا قالا : نحن لك به ، فصالحه . فقال الحسن : ولقد سمعت أبا بكرة يقول : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ، والحسن بن علي إلى جنبه ، وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ، ويقول : ( إن ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ) .
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2704
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
انتي يامسماه بايمان تنكرين الامامه لطيف ابرزي لي في حوار امامك بالمنتدى عن الامامه لماذا برز احدكم وهرب والله من اول دليل ابرزي وفندي الامامه فندي الدليل الاول فقط هو مناط البحث وبعدها نرى.............الطالب313