تحيّة طيبة لكم أخواني / أخواتي
شوقنا للعتبات المقدسة يمتد على مدى السنين وليس مرتبطًا بموسمٍ محدد
فالقلوب كلما ارتشفت من فيض أنوارهم طهارةً ، كلما ازددنا شوقا .
لمن يتقطع فؤاده حسرةً و ألمًا
لمن رام احتضان ضريح خير خلق اللهِ
لمن يصل إليه .. و يُمنع من أن يُلقى في حضرته باكيًا
لتمسحُ على رأسه يدُ العطفِ و الشفاعة
بلسان المحروم
و أنين الوجع الذي دَسه ألم الرجوع .. ء أصل إليك يا رسول الله و أُحرَمُ من المكوث جوارك !؟