ألم يحظر معاوني السيد حسين اليوم ايضاً ؟!
على مايبدوا لساني الطويل وشقاوته
تسببا في رحيله عنا.. اختي ترانيم هل يجب
أن اعتذر منه؟!
المشكله أنني لم اوصله الى مرحلة نتف شعـر
رأسه مثل مافعلتُ بأخي العزيز محمد ذات
مره....
ههههههههههه
يجب ألجم لساني وألا سأقع في المشاكل بالرغم
من أني والله أقول ماأقول من باب
المزاح والملاطفه ليس ألا.. على كل حال ان لم
يأتي خلال اربع وعشرين ساعه سأرسل له
واعتذر...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله مسائكِ اختي الفاضله ترانيم ومساء جميع
مرتادي ومتصفحيّ مقهى انا شيعي...
في البدايه اختي العزيزة ارغب في سؤال عن شقيقتك
وصحتها؟..والله منذُ مده وانا احاول ان ارسل لك ولكن
في كل مره يلهني أمر ما وعندما حضرتِ للمقهى
كانت فرصتي ولكن أيضاً آلهتني الردود والحديث في
موضوعنا.. انا خجلى جداً من نفسي وأعتذر لتأخري
في السؤال...
قبل ان نخوض في غمار ماذكرتي يجب أن اقول لكِ
أمر : حضورك في اي موضوع لهو شرف فأنت من
الأعضاء اصحاب الحظور المميز
وشخصياً لا افوت قراءة ماتكتبين في حال مررت برد
لك في المنتدى وسأغتنم الفرصه واقول اسلوبك كان
جميلاً في أدارة موضوع الشعوذة..
كُنت ارغب في المشاركه ولكن منعني سبب خاص جداً
للأسف... كُلي ثقه في تفهمك
السرقــــة...ماذكرته اختي العزيزة آخر صيحات سارقوا
الآثــــار.. عالم الجريمة اليوم تطور بشكل واضح واصبح
المجرمون يتفنون ويتابهون بذكائهم وقدراتهم
فيما بينهم طبعاً وفي اجتمعاتهم الفاسده دون ان يدركوا
حقيقة ان نهاية هذا الطريق سيئه و لا تحمد عقبها فالعداله
الآلهية لا بد ان تحقق ولو بعد حين..
في مايتعلق بالسرقة الأدبيـــة اختي الفاضله ام جعفر أبدت
رأيها واختي الكريمة عاشقة اهل البيت ذكرت انها
نالت نصيبه من هذا النوع من السرقات... في الحقيقة
السرقات الأدبيه ليست بالأمر الجديد وهذا ماعرفته من خلال
استفتاء نشرته جريدة [ الشرق الأوسط ]
حول رأي الفقهاء بالنسبة لسرقات الأدبيه...
حيث ورد ان بعض شعراء العصر القديم كالمتنبي كانوا
عرضه لسرقه من قبل اشخاص ينتحلون الأدب، وورد
ايضاً أن البحتري كان يسرق من أبي تمام !!!
فيما قاله الفقهاء أليكم ماقيل نصاً :
بعد البحث وثبوت خلو كتب فقه المذاهب الإسلامية، وما
كتب حول السرقة وأحكامها في كتب قانونية وفقهية مختصة
من أي إشارة أو تلميح إلى السرقة الأدبية والفكرية استفسرنا
الفقهاء المتقدمين في مذاهبهم عبر الرسالة التالية : ما حكم
السرقة الأدبية والعلمية في الفقه، وأعني سرقة نص مكتوب من
كتاب أو مجلة أو أي دورية أخرى، مطبوعة ومنشورة ونسبته
إلى كاتب آخر
وما حكم سرقة الأفكار والآراء الأدبية والعلمية بعد كشفها
بالدليل القاطع....
طبعاً الجريدة نشرت اقوال العديدين مايهمنا هو ماورد عن آية
الله علي الخامنئي مرشد الجمهورية الأسلاميه الأيرانيه.....
كتب آية الله خامنئي عبارة مقتضبة في حكم سارق الفكر
والنصوص: «بسمه تعالى، لا يجوز على الأحوط»، ومعروف في
لغة الفقه أن القول بالاحتياط يأتي بعد وجود إشكال ما، ومعنى
عبارته: لا يجوز على الأقوى، ولا يظن القارئ أن في عبارته
تردد أو تهاون مع هذا النوع من السرقة، وإنما هي اصطلاحات
الفقه الحذرة، وخاصة في مسألة لم تطرح من قبل..
في الختام ألتمس منكم المعذرة لأطالتي عليكم اليوم ومن القلب
شكراً جزيلاً لأختي العزيزة ترانيم
على الأضافة والمشاركة نسأل الله لنا ولكم التوفيق في القادم
تحياتي والى الملتقى...