حدثنا أبي ثنا سهل بن عثمان العسكري حدثني عيسى بن راشد قال : سمعت على بن بذيعة قال : سمعت عكرمة يحدث عن ابن عباس قال : ما انزل الله آية في القران ، يقول فيها : يا ايها الذين امنوا الا كان على شريفها واميرها ، ولقد عاتب الله اصحاب محمد في غير آية من القران وما ذكر عليا الا بخير .
تفسير بن أبي حاتم – سورة البقرة – الآية 104 – ج1 – ص196 – حديث 1035- الناشر: المكتبة العصرية – صيدا - تحقيق : أسعد محمد الطيب
----
قال الشيخ الإمام الحافظ أبو محمد ابن الإمام الحافظ الكبير أبى حاتم محمد بن إدريس الرازي رحمه الله ورضي عنه : الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد خاتم الأنبياء وعلى آله أجمعين . سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القرآن مختصرا بأصح الأسانيد ، وحذف الطرق والشواهد والحروف والرويات ، وتنزيل السور ، وأن نقصد لإخراج التفسير مجردا دون غيره ، متقصين تفسير الآي حتى لا نترك حرفا من القرآن يوجد له تفسير إلا أخرج ذلك . فأجبتهم إلى ملتمسهم ، وبالله التوفيق وإياه نستعين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا ، وأشبهها متنا ، فإذا وجدت التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أذكر معه أحدا من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك ، وإذا وجدته عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد ، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد ، وإن كانوا مختلفين ذكرت اختلافهم وذكرت لكل واحد منهم إسنادا ، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد ، فإن لم أجد عن الصحابة ووجدته عن التابعين عملت فيما أجد عنهم ما ذكرته من المثال في الصحابة ، وكذا أجعل المثال في أتباع التابعين وأتباعهم . جعل الله ذلك لوجهه خالصا ، ونفع به . فأما ما ذكرنا عن أبي العالية في سورة البقرة بلا إسناد فهو ما : حدثنا عصام بن رواد العسقلاني ، ثنا آدم ، عن أبي جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية وما ذكرنا فيه عن السدى بلا إسناد فهو ما : حدثنا أبو زرعة عمرو بن حماد بن طلحة ثنا أسباط عن السدى . وما ذكرنا عن الربيع بن أنس بلا إسناد فهو ما : حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع بن أنس ، وما ذكرنا فيه عن مقاتل فهو ما : قرأت على محمد بن الفضل بن موسى ، عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، عن محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن مقاتل .
تفسير بن أبي حاتم – المقدمة – ص14
الآن أنا بإمكاني أن أتهمكم بحسب تفكيركم أنكم تطعنون بعلي عليه السلام
يا اخي اوردنا الادلة
بامكانك مراجعة مداخلاتي في الموضوع
ولاحاجة للمزيد
لكن بين انك لم تسمع ما قلنا ولم تقرأ ما كتبنا لو انك لست من اولي الالباب
قلنا وسنقول مرارا وتكرارا ان هذه الايات لها مناسبات خاصة
راجع اسباب النزول سواء في كتبنا او كتبكم
انها نزلت في اناس معينين وفي زمان معين ولموضوع معين
ومثل هذه الايات الخاصة لا يجب تعميمها
انتهى
والسلام
يا اخي اوردنا الادلة
بامكانك مراجعة مداخلاتي في الموضوع
ولاحاجة للمزيد
لكن بين انك لم تسمع ما قلنا ولم تقرأ ما كتبنا لو انك لست من اولي الالباب
قلنا وسنقول مرارا وتكرارا ان هذه الايات لها مناسبات خاصة
راجع اسباب النزول سواء في كتبنا او كتبكم
انها نزلت في اناس معينين وفي زمان معين ولموضوع معين
ومثل هذه الايات الخاصة لا يجب تعميمها
انتهى
والسلام
أثبت أنها خاصة ؟
لو حصرت كل آية بسبب نزولها لتعطل عمل أكثر من 80% من القرآن و كلامك غير منطقي
و تقريبا كل الآيات لها سبب نزول ......... لا يجوز حصر الآية بسبب النزول
و هذا ليس بجواب شخص على قدر من العلم و المعرفة !!
و إذا على كلامك .....آية الأمر بالصلاة هي فقط لزمن الرسول (ص) لماذا نحن الأن نصلي ؟؟
طالما الآية فقط نزلت بزمن الرسول (ص) !!!!
و الله منطقك غير صحيح و لا أي شخص من أهل العلم و المعرفة و الإطلاع يقوله
حدثنا أبي ثنا سهل بن عثمان العسكري حدثني عيسى بن راشد قال : سمعت على بن بذيعة قال : سمعت عكرمة يحدث عن ابن عباس قال : ما انزل الله آية في القران ، يقول فيها : يا ايها الذين امنوا الا كان على شريفها واميرها ، ولقد عاتب الله اصحاب محمد في غير آية من القران وما ذكر عليا الا بخير .
تفسير بن أبي حاتم – سورة البقرة – الآية 104 – ج1 – ص196 – حديث 1035- الناشر: المكتبة العصرية – صيدا - تحقيق : أسعد محمد الطيب
----
قال الشيخ الإمام الحافظ أبو محمد ابن الإمام الحافظ الكبير أبى حاتم محمد بن إدريس الرازي رحمه الله ورضي عنه : الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد خاتم الأنبياء وعلى آله أجمعين . سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القرآن مختصرا بأصح الأسانيد ، وحذف الطرق والشواهد والحروف والرويات ، وتنزيل السور ، وأن نقصد لإخراج التفسير مجردا دون غيره ، متقصين تفسير الآي حتى لا نترك حرفا من القرآن يوجد له تفسير إلا أخرج ذلك . فأجبتهم إلى ملتمسهم ، وبالله التوفيق وإياه نستعين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا ، وأشبهها متنا ، فإذا وجدت التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أذكر معه أحدا من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك ، وإذا وجدته عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد ، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد ، وإن كانوا مختلفين ذكرت اختلافهم وذكرت لكل واحد منهم إسنادا ، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد ، فإن لم أجد عن الصحابة ووجدته عن التابعين عملت فيما أجد عنهم ما ذكرته من المثال في الصحابة ، وكذا أجعل المثال في أتباع التابعين وأتباعهم . جعل الله ذلك لوجهه خالصا ، ونفع به . فأما ما ذكرنا عن أبي العالية في سورة البقرة بلا إسناد فهو ما : حدثنا عصام بن رواد العسقلاني ، ثنا آدم ، عن أبي جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية وما ذكرنا فيه عن السدى بلا إسناد فهو ما : حدثنا أبو زرعة عمرو بن حماد بن طلحة ثنا أسباط عن السدى . وما ذكرنا عن الربيع بن أنس بلا إسناد فهو ما : حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع بن أنس ، وما ذكرنا فيه عن مقاتل فهو ما : قرأت على محمد بن الفضل بن موسى ، عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، عن محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن مقاتل .
تفسير بن أبي حاتم – المقدمة – ص14
الآن أنا بإمكاني أن أتهمكم بحسب تفكيركم أنكم تطعنون بعلي عليه السلام
أخوي لماذا تستثني ؟
قول الإمام الرضا واضح جدا و لم ستثني أي آية
(ليس في هذا القرآن ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)) إلا في حقنا)
هل هذا الكلام قاله وهو ناسي ؟؟
هل قام بالإستثناء ؟؟
لماذا يحذرهم الله من الوقوع بهذه الأخطاء المذكورة بالقرآن و هم معصومون ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة YASSER-SYR ; 16-09-2010 الساعة 11:20 AM.
يعني انت تنفي صفة الإيمان عن رسول الله
فأنت تخرجه من حكم الآية و الصفة ومن يخرج الرسول من صفة الإيمان فهو خارج عن ملة الإسلام
لأن قول الله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا ) فالرسول داخل في الآية في صفة الإيمان والتسمية و لكنه خارج عن الحكم الآيات القادحة
لأن صفة الايمان التي خاطب بها الله عزوجل المسلمين تشمل حتى الرسول صلى الله عليه وآله و هو رأس المؤمين لكنه خارج عن الحكم المراد من الاية ولن يستطيع احد ان يُنفي صفة الايمان عن الرسول إلا ان يخرج من الملة ، فنفس الكلام يُقال على الامام علي عليه السلام.
اقتباس :
(ليس في هذا القرآن ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)) إلا في حقنا)
في حقنا تعني أهل البيت عليهم السلام و رسول الله أولهم
يمكن توجيه الرواية كما يأتي :
1- ان المراد بالرواية هي ايات المدح لا القدح وهذا هو المفهوم المتبادر الى ذهن العقلاء.
2 ويمكن القول إن صفة الايمان التي خاطب بها الله عزوجل المسلمين تشمل حتى الرسول صلى الله عليه وآله - كصفة - لكنه قد يدخل في حكم المادح منها كالاية
(وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ [المائدة : 9])
وقد يخرج عن حكم البعض الاخر رغم دخوله بالتسمية كالايات المشارة اليها في بداية الموضوع ، فنفس الكلام يُقال على الامام علي عليه السلام.
3- إن النداء وإن كان يبدو يشمل كل المؤمنين لكنه بالحقيقة ليس كذلك فلا يوجد عاقل يظن ان جميع المؤمنين كان يقول مالايفعل مثلا في تقريع الاية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ) ، إذ نجد في آية اخرى
* (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً [الأحزاب : 23])
التي تؤكد ان هناك مؤمنين صادقين مع الله ورسوله وعليه ،فكل تسمية مؤمنين فإن الامام علي عليه السلام على رأسها (اعتقاديا وعمليا) لكن لايُشترَط ان يكون هو المعني بالخطاب بل قد يكون الخطاب للمؤمن الايمان الاعتقادي دون الايمان العملي.
فإن قيل ان الإمام علي عليه السلام هو رأس كل آية تبدأ بيا أيها الذين آمنوا فالمقصود صفة الإيمان و لكن لا يدخل في حكم الآية و مضمونها عدا الآيات التي فيها مدح فالقصد الصفة هو نعم من المؤمنين
و إلا فعليك الإعتراض على الله عزوجل إذ وجه الخطاب للمخطئين و المرتدين و الخونة و غيرها مما ذكرته الآيات منهم بنداء الإيمان !
ههههههههه
ماذنب المؤمنين الذين لم تشملهم الاية اي لم يأتوا بهذه الاعمال
لان على كلامك انه الاية تشمل جميع المؤمنين
فما ذنب للمؤمنين الذين لم يرد انهم لم ينصروا الله ولم ولم ولم
حتى يبوخهم الله في هذه الايات
اريد جواب منك واضح
هل هذه الايات تشمل جيمع المؤمنين ؟ اي حتى الذين لم يقوموا بالاعمال التي ذكرت بالايات التي اوردتها؟
قل لي تشملهم جميعا او لا تشملهم جميعا