قال تعالى: (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) ، سورة ق - سورة 50 - آية 37.
الحوار بين الفريقين إنما هو حوار أخوي بين المسلمين لهم رب واحد ونبي واحد وكتاب مقدس واحد لم يكن يحتاج لدعوة ولا فتوى إلا بعد ما يجري اليوم من تضليل وتكفير وتنكيل بالموالين حقداً وظلماً وجورا وقهراً بدون أسباب ولا مسببات إلا أنهم يعتنقون حب آل البيت -عليهم السلام- ولا يقبلون بسواهم...
والأشد والأنكى أن هؤلاء المكفرون يرحبون ويتشرفون بشتى الأديان والمذاهب - تحت بند الحرية والديموقراطية- بما فيها اليهودية والنصرانية ويتعاونون مع الملحدين والكافرين وشتى المجرمين ويسعون لرضاهم بالمال ويقدسونهم طالما أنهم ليسوا بـ... شيعة!
يا سبحان الله!
بدون تكفير لن يجدوا ذريعة أخرى للحرب الشرسة التي يذهب ضحاياها في كل لحظة الأبرياء في العراق وغيرها، إنهم يكفرونا فيستشهدوا بآيات حرب الكفار فيحاربونا ويقاتلونا ويستبيحوا دمائنا.
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
العرض الشجري