إذن ركن الطفولة في حياة الفرد له حضوة كبيرة من تعاليم الدين الاسلامي
هناك خطأ شائع بين أفراد المجتمع يدمر الاجيال الناشئة ويجعلها فارغة خاوية
وهو توهم الوالدين بأن الطفل مازال صغيراً ولاينبغي إثقاله بشيء سوى اللعب والتمتع بسنوات الطفولة الرائعة
مع أن سنوات الطفولة التي يضيعها الوالدين هي مرحلة أساسية في صنع مستقبل طفلهم
فالطفل أمانة عند والديه ...
تتجلى أهمية التربية والتهيئة الدينية في مرحلة ماقبل التميز
حيث تتميز الطفولة بالمرونة والفطرية
يستطيع المربي خلالها أن يغرس في نفس الطفل مايريد
وما يتربى عليه الطفل يثبت معه على مدى حياته،
«إن السنوات الثلاث الأولى من حياة كل إنسان تعتبر ميلاداً آخر.
أن طرح مثل هذا الموضوع يثير العديد من التساؤلات وضمن هذة التساؤلات التي ستدور في مخيلة كل أبوين ... هل سأقيد طفلي ...هل سأبعدة بذلك عن أقرانة من الأطفال بتقمصة شخصية الكبار ومايلزم عليهم من أمور دينية .. هل مازال صغيراً على ذلك .. متى الوقت المناسب بعد سن التكليف أم أبدا الأن هل ستعيق أوامري لة بلتزاماتنا فرحة وسعادتة كونه طفل وستبعدة عن الأخرين ... وماذا لو بدأت بتنشئتة التنشئة الصحيحة بتوجيهه فقط دون أجبارة هل سأجد سهوله بعد ذلك عندما يصل سن التكليف .. هل سيضمن ذلك لي سيرة على خطى أهل البيت عليهم السلام .. كل هذه الأسئلة تدور داخل أم وأب قلقين على أولادهم أذا فهذا حوار مفتوح مابين معارض ومؤيد لتتشكل في النهاية من طرح مثل هكذا موضوع صورة نتهجها جميعاً نحذو حذوها في صياغة جيل قادر على الأقتناع بمبادىء مذهبة دون أدنى خوف علية جيل سليم من الناحية النفسية والفكرية وتذكرو أن هناك جانب مهم موجود في فطرة أبنائنا هو تقليدهم لنا فلنستغل ذلك بتوجيههم الوجهة الصحيحة ..
* من المسؤول في تهيئة الطفل ؟
*ماهي صفات المربي المثالي؟
*هل لفساد المربي وصلاحه تأثير على تهيئة الطفل ؟
*كيف يتم تبليغ تعاليم الدين للأطفال ؟
*ماهو المنهج الصحيحة لتهيئة الطفل ماقبل سن التكليف ؟
* ماهي الوسائل المحببة المستخدمة في التهئية ؟
* متى يفرض الحجاب على البنت ؟
* الرفق والبعد عن العنف في تهئية الطفل هل لها دور انشاء طفل مثالي ؟
*كيف نربط الطفل بالقران ومنهاج أهل البيت عليهم السلام ؟
*هل استطعنا الان وبكل ماحققناه من تطور أن نسير منهاج ديني سليم لاطفالنا ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله بكم وبجهودكم الجهيدة لتربية النشءا لجديد
على التربية الصحيحة .. فالاطفال لهم عالم خاص بذاتهم
والعلم في الصغر كالنقش في الحجر..
و هم زينة الحياة الدنيا
الشاعر نزار الفرج ابو محسد