العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى مخصص للأمور العامة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية أبو حسين العاملي
أبو حسين العاملي
عضو برونزي
رقم العضوية : 55939
الإنتساب : Aug 2010
المشاركات : 250
بمعدل : 0.05 يوميا

أبو حسين العاملي غير متصل

 عرض البوم صور أبو حسين العاملي

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : الامل الضائع المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-09-2010 الساعة : 02:27 AM


بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
حييت يا أيها " الأمل الضائع " على هذه المعلومات القيمة ، وقد لاح لي أنك من أهل هذا الذكاء ، الذي ينبجس عن تنوع ثقافي في قلب شخصية تريد الحياة .
هي الحياة التي يفهمها من يفهم نفسه ، وإنني فور أن وقع عيني من مشاركتك فار في قلب الفضولي لأرى هذه المشاركة ، فإذا بها إيجاز مع وفرة في المعاني ، ينبغي التوفر عندها ، وإنني إذ أنحني إجلالا لطرحك أقدم هذه المشاركة ، وهي رواية تبرز صفات أهل العقل والذكاء عن أهل الجهل والغباء .
عن سماعة بن مهران قال : كنت عند أبي عبد الله - عليه السلام - وعنده نَفرٌ من مواليه ، فجرى ذِكر العقل والجهل .
فقال أبو عبد الله " ع " : اعرفوا العقل وجنده تهتدوا ،
واعرفوا الجهل وجنده تهتدوا .
قال سماعة : قلت - جعلت فداك - لا نعرف إلا ما عرفتنا ؟
فقال أبو عبد الله " ع " : إنَّ الله - تبارك وتعالى - خلق العقل وهو أوَّل خلْقٍ خلَقه من الروحانيين عن يمين العرش من نوره ، فقال له : أدبر فأدبر ، ثم قال له : أقبل فأقبل .
فقال الله - تبارك وتعالى - له : خلقتُك خلقًا عظيمًا وكرَّمتك على جميع خلقي .
قال - أي الصادق "ع" - ثمَّ خلق الجهل من البحر الأجاج الظلماني ، فقال له : أدبر فأدبر ، ثم قال له : أقبل فلم يُقبل ،فقال الله - عز وجل - : استكبرتَ فلُعنتَ ، ثم جَعل للعقل خمسة و سبعين جندًا فلمَّا رأى الجهل ما أكرام به العقل وما أعطاه أضمر له العداوة ، فقال الجهل : يا رب هذا خلق مثلي خلقته فكرمته وقويته ، وأنا ضده ، فلا قوة لي به فأعطني من الجند مثل ما أعطيته ، فقال : نعم ، فإن عصيتني بعد ذلك أخرجتك وجندك من رحمتي ، قال : رضيت فأعطاه خمسة وسبعين جندا . فكان مما أعطاه الله - عز وجل - للعقل من الخمسة والسبعين الجند : الخير وهو وزير العقل وجعل ضده الشر وهو وزير الجهل ، والايمان وضده الكفر ، والتصديق وضده ، الجحود ، والرجاء وضده القنوط ، والعقل وضده الجور والرضا وضده السخط ، والشكر وضده الكفران ، والطمع وضده الياس ، والتوكل وضده الحرص ، والعلم وضده الجهل ، والفهم وضده الحمق ، والعفة وضدها التهتك والزهد وضده الرغبة ، والرفق وضده الخرق ، والرهبة وضدها الجرأة ، والتواضع وضده التكبر ، والتوءدة وضدها التسرع ، والحلم وضده السفه ، والصمت وضده الهذر ، والاستسلام وضده الاستكبار ، والتسليم وضده التجبر ، والعفو وضده الحقد والرحمة وضدها القسوة ، واليقين وضده الشك ، والصبر وضده الجزع ، والصفح وضده الانتقام ، والغنى وضده الفقر ، والتذكر وضده السهو ، والحفظ وضده النسيان ، والتعطف وضده القطيعة ، والقنوع وضده الحرص ، والمواساة وضدها المنع ، والمودة وضدها العداوة ، والوفاء وضده الغدر ، والطاعة وضدها المعصية والخضوع وضده التطاول ، والسلامة وضدها البلاء ، والحب وضده البغض ، والصدق وضده الكذب ، والحق وضده الباطل ، والأمانة وضدها الخيانة ، والاخلاص وضده الشرك ، والشهامة ، وضدها البلادة ، والفطنة وضدها الغباوة ، والمعرفة وضدها الانكار والمداراة وضدها المكاشفة ، وسلامة الغيب وضدها المماكرة ، والكتمان وضده الإفشاء ، والصلاة وضدها الإضاعة ، والصوم وضده الافطار ، والجهاد وضده النكول والحج وضده نبذ الميثاق ، وصون الحديث وضده النميمة ، وبر الوالدين وضده العقوق ، والحقيقة وضدها ، الرياء ، والمعروف وضده المنكر ، والستر وضده التبرج ، والتقية وضدها الإذاعة ، والانصاف وضده الحمية ، والنظافة وضدها القذارة والحياء وضده الخلع ، والقصد وضده العدوان ، والراحة وضدها التعب ، والسهولة وضدها الصعوبة ، والبركة وضدها المحق ، والعافية وضدها البلاء ، والقوام وضده المكاثرة والحكمة وضدها النقاوة ، والوقار وضده الخفة ، والسعادة وضدها الشقاوة والتوبة وضدها الاصرار ، والاستغفار وضده الاغترار ، والمحافظة وضدها التهاون والدعاء وضده الاستنكاف ، والنشاط وضده الكسل ، والفرح وضده الحزن ، والإلفة وضدها الفرقة ، والسخاء وضدها البخل .
ولا تجتمع هذه الخصال كلها من أجناد العقل إلا في نبي أو وصي أو مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ، وأما ساير ذلك من موالينا فإن أحدهم لا يخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود حتى يستكمل ويُتقى من جنود الجهل ، فعند ذلك يكون في الدرجة العليا مع الأنبياء والأوصياء - عليهم السلام - وإنَّما يُدرك الحق بمعرفة العقل وجنوده ومجانبة الجهل وجنوده ، وعصمنا الله وإياكم لطاعته ومرضاته . )علل الشرائع ، لشيخ المحدثين الصدوق - رحمه الله - ج1 الحديث 10 باب علة الطبايع والشهوات والمحبات المرقم بـ 96
والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من مواضيع : أبو حسين العاملي 0 مدح الإمام (ع) نفسه - نظر إلى الشخصية الحقوقية
0 الأقوال في كيفية علم الأئمة (ع) بالغيب
0 الطوائف
0 كفانا داعشية في طرح المواضيع الثقافية
0 الحب ليس حراما
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حسين العاملي ; 13-09-2010 الساعة 02:33 AM.

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:31 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية