الساعه الآن تشير الى 3:45 مساءً.. متأخره
كالعاده في الحظور للمقهى
وكالعادة ايضاً انظر الى لوحة المفاتيح طالبةً
العون، لعل الحروف المنثورة عليها تتطابق و
افكاري ونخرج بورقه نلصقها على جدار المقهى
ويبقى صدها مع مرور الزمن..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسائكم معطر برائحة الورد والرياحين رواداً و
متصفحين...
الهدوء يخيم على المكان وارغب في احداث
القليل من الأزعــــــــــاج
لذلك سأقرأ بصوتٍ عــــــــــالٍ ماقرأته في
الجريدة بالأمس... كان
احد السواح يزور ايطاليا ويتجول في عاصمتها
الجميله وامكنها السياحيه ،واذا به يجد
نفسه امام احد المقاهي فقرر الدخول وشرب
فنجان من القهوة. جاءت القهوة وراح يحتسيها
وهو يقلب الصحيفه. فجأه سمع احد رواد المقهى
يقول لنادل :
من فضلك كوب قهوة وكوب على الحائط !!
استغرب السائح كثيراً ورفع بصره وراح يحدق
في النادل الذي آتى ووضع فنجاناً على الطاوله
والصق ورقه بيضاء على لوح على جدار المقهى
لم يكن فضول السائح قد استبد به بعد فغض النظر
وواصل القراءة ، ولكن بعد فتره راح المشهد
يتكرر، فقام وسأل النادل :
ماذا يقصد هؤلاء بكوب قهوة وكوب على الحائط
اجابه النادل :
كوب على الحائط تعني انك تتبرع لأحد الفقراء
به وهذا عُرف متبع في هذا المقهى لأحسان للفقراء
والورقه البيضاء الملصقه تشير الى ذلك فأذا رأها
احد الفقراء فبأمكانه الدخول وتناول مايشاء من دون
دفع الثمن والكثير من المحلات المجاورة لها
انشطه مشابهه....
أليس هذا جميلاً؟؟!!.. اعجبتني كثيراً هذه الطريقه
التي تغني الفقير عن السؤال ومد يده ، وتوفر عليه
الشعور بالضيق والأحراج..
والآن سأصرخ بصوتٍ عــــــــــــــالٍ ايضاً نريد
موضوعاً لنقــــــــــــــاش
هههههههههههههه
طاب مسائكم والى الملتقى ان شاء الله...........
ملاحظه / اعتذر من الكاتب الذي اورد القصه في مقال
له لتغيرات التي احدثتها وصياغتها بأسلوبي
ولكن لضروره احكام.. واعتذر لأني نسيت اسمه وألا
لكنت كتبته فمقاله كان جميل جداً ويدعو فيه لفعل الخير
والأحسان...
العرض المتطور
