قال الوهابي :
اي ان الشيخ الطوسي لا يؤمن بالتحريف و نرى ان الكاشاني يؤيده عندما قال :
يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعا كما أنزله الله محفوظا عند أهله ووجود ما احتجنا إليه منه عندنا وإن لم نقدر على الباقي كما أن الامام عليه السلام كذلك فان الثقلين سيان في ذلك .
ولعل هذا هو المراد من كلام الشيخ .
الرد :
ص 55
ركز على قوله : يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعا كما أنزله الله محفوظا عند أهله
و اما قوله : وإن لم نقدر على الباقي
يقصد به استنباط الاحكام منه و ليس كما يعتقد الجويهل
فهذا نصه كاملاً : ص 55
أقول : يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعا كما أنزله الله محفوظا عند أهله ووجود ما احتجنا إليه منه ( قلت : اي من استنباط الاحكام ) عندنا وإن لم نقدرعلى الباقي ( اي : من استنباط الاحكام ) كما أن الامام عليه السلام كذلك فان الثقلين سيان في ذلك . ولعل هذا هو المراد من كلام الشيخ . واما قوله من يجب اتباع قوله فالمراد به البصير بكلامه فانه في زمان غيبتهم قائم مقامهم لقولهم عليهم السلام انظروا إلى من كان منكم قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فاجعلوه بينكم حاكما فإني قد جعلته عليكم حاكما ، الحديث .
أحسنت مولانا وهذا الموضوع هو للغبي الجالودي
الأحمق يترك عبارة صريحة للكاشاني ينفي فيها التحريف ويأتي بعبارة لا يفهم معناها ويهرج بها
وأيضا الكاشاني نفى التحريف في تفسيره لأية
(إنا نحن نزلنا الذكر رد لأنكارهم وإستهزائهم ولذلك أكده من وجوه وإنا له لحافظون)
وعبارته صريحه وواضحه فيقول
تفسير الصافي 4\102
(9) إنا نحن نزلنا الذكر رد لأنكارهم وإستهزائهم ولذلك أكده من وجوه وإنا له لحافظون من التحريف والزيادة والنقصان.