إذا كان أغلب الصحابة إرتدو وسيطرو على الخلافة مافائدة الدعوة المحمدية لماذا بعث محمد صلى الله عليه وسلم إذن إذا كان الله يعلم أن الكفار هم من سيأخدون الحكم بعد مماته لكان تركها على ماكانت عليه من الشرك
اقتباس :
كيف للكفار (الأمويين )أن ينشرو الإسلام في شمال إفريقيا والأندلس وشرق أسيا بينما المسلمين (الشيعة ) لم نرى لهم أي دور في هذه الفتوحات
صراحة منطق الوهابية غريب في التفكير و التحليل و فهم النصوص
لم أر أناس كهؤلاء. فهمهم للدين, و الإيمان و التصديق بالرسالة ضحل جدا
و مخجل في نفس الوقت.
عزيزي شخص نحن نقول لك:
نحن الشيعة الإمامية, أقلية في الإسلام, لكننا نحن من نمثل الاسلام الصحيح فقط لا غير
و حججنا قوية داحضة و مقنعة لكل من تخلى عن العصبية و الجاهلية الأولى و كلمة "أساطير الأولين"
عزيزي:
إن الله عز وجل أنزل على محمد صلى الله عليه و آله القرآن الكريم
فيه بينات لما يجب علينا الإيمان به. منهم من صدق و آمن بكل الكتاب
و منهم من لم يفعل ذلك. مهمة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله هو أنه نذير مبين فقط.
عزيزي:
نحن الشيعة الإمامية لا توجد لدينا قرابة مع محمد و أهل بيته
و لا نبغض مخالفيهم لسبب شخصي او عداوة قبليه.
عزيزي نحن وجدنا القرآن الكريم و هو كلام الخالق عز وجل
و السنة النبوية الصحيحه و هي أيضا وحي من الله عز وجل
تلزمنا بإتباعهم فقط لا غير و البراءة من أعدائهم.
وهذا هو الاسلام الصحيح و هو عين التسليم والخضوع لمشيئة الخالق و إرادته.
عزيزي:
لا تفكر بصورة جبرية كقولكم " ما هذه الدعوة المحمدية و ما هذا الدين لو اننا اي السنة و نحن الأغلبية على ضلال"
قال تعالى: { وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ } النحل (35)
ولا تكن كهؤلاء و تقول لو شاء الله لما جعلنا على ضلال!!
عزيزي:
سيقول لك الرحمن في يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون و لا عمر و لا ابو بكر..
سيقول لك, لماذا اتبعت الأكثريه الضاله..
قال تعالى: { لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿6﴾ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿7﴾ } يس
وقال تعالى: { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ } يوسف (106)
وقال تعالى : { المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ } الرعد (1)
وقال تعالى: { حم ﴿1﴾ تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿2﴾ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿3﴾ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴿4﴾ } فصلت
وقال تعالى: { لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ } الزخرف (78)
نحن نقول:
الحق الذي أكثرهم و انت منهم له كارهون هو أهل بيت محمد صلى الله عليه و آله و سلم وولايتهم
العرض الشجري