قُم ناشد الإسلامَ عن مُصابه
أُصيب بالنبيّ أم كتابه
أم أنَّ ركب الموت عنه قد سرى
بالرُّوح محمولاً على ركابه
بلى قضى نفسُ النبيّ المرتضى
وأُدرج الليلة في أثوابه
مضى على اهتضامه بغُصَّة
غصَّ بها الدهرُ مدى أحقابه
عاش غريباً بينها وقد قضى
بسيف أشقاها على اعترابه