[محمــــد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متشيع من فلسطين [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤال اود توجيهه الى جميع مخالفينا سواء من الاخوة اهل السنة المحترمين ومن جماعة الوهابية .. حديث الثقلين لا شك انه من اكثر الاحاديث التي تبين أحقية اهل البيت والعترة الطاهرة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وهو حديث متواتر وبعض رواياته صحيحة فما سبب تجاهل هذا الحديث لدى اهل السنة والوهابية والتمسك بحديث كتاب الله وسنتي الذي لا يعتبر حديث متواتر ولا حديث صحيح؟؟؟ لا اريد من هذا التساؤل الا ان افهم الموضوع ولا اريد منه لا افحام ولا احراج فهو تساؤل بسيط جداً.. ما سبب تجاهل الثقلين الكتاب والعترة وعشرات الروايات الصحيحة والضعيفة التي حثت على التمسك بهما مقابل اعتبار " كتاب الله وسنتي " عقيدة بالنسبة لكم رغم عدم قوة هذا الحديث لا في السند ولا بالتواتر.. اللهم صل على محمد وآل محمد

اين احقية اهل البيت في الاتباع في حديث الثقلين؟!
هذا نص الحديث كما جاء في صحاحنا فأريني من اين تستنبط الاحقية في الاتباع
انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم . فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت ، يا زيد ! خيرا كثيرا . رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم . وسمعت حديثه . وغزوت معه . وصليت خلفه . لقد لقيت ، يا زيد خيرا كثيرا . حدثنا ، يا زيد ! ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : يا ابن أخي ! والله ! لقد كبرت سني . وقدم عهدي . ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فما حدثتكم فاقبلوا . وما لا ، فلا تكلفونيه . ثم قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا . بماء يدعى خما . بين مكة والمدينة . فحمد الله وأثنى عليه . ووعظ وذكر . ثم قال " أما بعد . ألا أيها الناس ! فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب . وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله . واستمسكوا به " فحث على كتاب الله ورغب فيه . ثم قال " وأهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي

اما ان كنت تقصد الاحاديث الضعيفة التي تقول
إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما
فهذا حديث ضعيف لا نعترف به
و انا شخصيا مستعد ان اعترف به بشرط ان تثبت لي انهما لم يفترقا
بمعنى
اين هم ؟
افترقا ام لم يفترقا؟

اما عن حديث كتاب الله و سنتي فأنا سافترض معك ان الحديث ليس بضعيف بل لا وجود له
ولاكن يكفينا قوله تعالى
{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }البقرة151