الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 328 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ولأبي المظفر يوسف سبط إبن الجوزي في ( كتاب رياض الأفهام في مناقب أهل البيت (ع) ، قال : ذكر أبو حامد في كتابه سر العالمين وكشف ما في الدارين فقال في حديث : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، أن عمر قال لعلي : بخ ٍ بخ ٍ ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة ، قال أبو حامد : وهذا تسليم ورضى ، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حباً للرياسة ، وعقد البنود ، وأمر الخلافة ونهيها ، فحملهم على الخلاف ، فنبذوه وراء ظهورهم ، وإشتروا به ، ثمنا قليلاً ، فبئس ما يشترون ، وسرد كثيراًً من هذا الكلام.