رسولنا الأكرم صلى الله عليه و آله يقول إذا جائكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه.
فإن كنا نقتدي برسول الله صلى الله عليه و آله لما شكلت الشهادة العلمية عائقا أمامنا ما دام دينه و خلقه كما يرضاه الله عزوجل.
ربما فكرت الفتاة بالمعيشة و كيف له تدبيرها بدون شهادة أو وضيفة مثلا..
لكن ماذا عن قول الله عزوجل "و من يتكل على الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب"
فالرزق من عند الله سبحانه و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها.
لكن قد أنضر في سبب تخلف تحصيله العلمي .. أهو كسل؟ أم ضروف منعته؟
لأن هذا مؤشر لخلقه فمن الخلق الحسن طلب العلم فإن كان متقاعسا لا يبالي بمستقبله فطبعا لا يصلح ليكون زوج و رب أسرة و لن أوافق عليه أما إن كان الأمر خارجا عن إرادته فلن يكون تحصيله العلمي سببا لرفضي له.
هذه وجهة نضري المتواضعة.
مع خالص شكري و تقديري لكم على الطرح المتميز أخي الكريم
العرض الشجري