في سنة المطهرة:
من المستحبات المؤكدة في شهر شعبان: زيارة الإمام الحسين عليه السلام وذلك في ليلة النصف من شعبان وكذلك في يومه، فزائر الحسين عليه السلام في النصف من شعبان تغفر له ذنوبه ولم تكتب عليه سيئة في سنته إلى السنة الأخرى، عن أبي جعفر عليه السلام قال:«من زار قبر الحسين عليه السلام في النصف من شعبان غفرت له ذنوبه ولم تكتب عليه سيئة في سنته حتى يحول عليه الحول فان زاره في السنة الثانية غفرت له ذنوبه» وسائل الشيعة:ج14 ص468 ب1 ح19618، وكذلك يصافح جميع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام فإنهم يستأذنون الله لزيارة الإمام الحسين عليه السلام في النصف من شعبان.
طوبى لمن صافحهم:
عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول:«من أحب إن يصافحه مائة ألف نبي وأربع وعشرون ألف نبي فليزر الحسين عليه السلام ليلة النصف من شعبان فان أرواح النبيين يستأذنون الله في زيارته فيأذن لهم فطوبى لمن صافحهم وصافحوه» بحار الأنوار: ج11 ص58 ب1ح61.
زوار قبر الحسين عليه السلام:
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال:«إذا كان النصف من شعبان نادى مناد من الأفق الأعلى: يا زائري قبر الحسين، ارجعوا مغفورا لكم وثوابكم على ربكم ومحمد نبيكم» من لا يحضره الفقيه:ج2 ص582 باب ثواب زيارة النبي صلى الله عليه واله وسلم والأئمة عليهم السلام ح3178.
في أي شهر نزور الحسين عليه السلام:
وعن البزنطي قال: سالت أبا الحسن الرضا عليه السلام في أي شهر نزور الحسين عليه السلام فقال: «في النصف من رجب والنصف من شعبان» تهذيب الأحكام: ج6 ب16 ح23.
ألف حجة وعمرة:
وقال أبو عبد الله عليه السلام: «من زار قبر الحسين عليه السلام ليلة النصف من شعبان وليلة الفطر وليلة عرفة في سنة واحدة كتب الله له ألف حجة مبرورة، وألف عمرة متقبلة، وقضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة» وسائل الشيعة: ج14 ص475-476 ب54 ح19635.
يا وفد الحسين عليه السلام:
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: «إذا كان أول يوم من شعبان نادى مناد من تحت العرش: يا وفد الحسين لا تخلو ليلة النصف من شعبان من زيارة الحسين عليه السلام فلو تعلمون ما فيها لطالت عليكم السنة حتى يجيء النصف» بحار الأنوار: ج98 ص98 ب13 ح26.
من بات بكربلاء:
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: «من بات ليلة النصف من شعبان بأرض كربلاء يقرا ألف مرة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) الاخلاص:1، ويستغفر ألف مرة ويحمد الله ألف مرة ثم يقوم فيصلي أربع ركعات يقرا في كل ركعة ألف مرة آية الكرسي، وكل الله به ملكين يحفظانه من كل سوء ومن كل شيطان وسلطان ويكتبان له حسناته ولا تكتب عليه سيئة ويستغفران له ماداما معه» إقبال الأعمال: ص710 ب9 فصل فيما نذكر من الدعاء والقسم على الله جل جلاله.
العشرة المهدوية:
من اقوال المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف
* يتوجّب علينا الجدّ في السعي لمعرفة إمام زماننا، لنقي أنفسنا خطر الوقوع في المزالق والمتاهات.
* إذا كملت عقول الناس فستكون حياتهم هانئة طيبة، بل أحسن حياة يحياها جيل من الأجيال، وهذا سيكون حال معظم الناس يوم ظهور صاحب الأمر عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وليس حالة استثنائية لبعض الناس، فمعظم الناس يوم ذاك في راحة وهناءة ورغد وعيش كريم.
* على كل شخص مكلّف أن يتعلّم ويعرف ما هي الواجبات والمحرّمات عليه وعلى الآخرين للعمل بها وتعليمها والأمر بها حتى الوصول إلى حدّ تتحقق فيه الكفاية، فهذه هي المسؤولية، وهذا ما يسرّ الإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف ويجعله يرضى عنّا، فإن من أدّى مسؤوليته بصورة صحيحة كان مرضياً عند الإمام أما من لم يؤدّ مسؤوليته فليس بمرضي عنده.
* لا يقيم الإمام المهدي الموعود عجّل الله تعالى فرجه الشريف أساس حكمه على قواعد الشدّة والعنف، وإنما على العدل واللين والرحمة والحسنى.
الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه في كتب الأديان:
«الصديقون يرثون الارض الى الابد»
المزمور السابع والثلاثون ـ كتاب المزامير
«يقيم اله السماء مملكة لن تنقرض ابدا، وملكها لايترك لشعب اخر، وتسحق وتفنى كل هذه الممالك وهي تثبت الى الابد ثم يقول: .. طوبى لمن انتظر»
كتاب حجار ـ الاصحاح الثاني
«ويكون في كل الارض يقول الرب: ان ثلثين يقطعان ويموتان، والثلث يبقى فيها، وادخل الثلث في النار ، وأمحصهم كمحص الفضة، وامتحنهم امتحان الذهب، هو يدعي باسمي وانا اجيبه اقول هو شعبي وهو يقول الرب الهي»
كتاب زكرياـ الاصحاح الثالث عشر
«لانه بعد قليل جداً سياتي الاتي ولايبطئ»
الاصحاح العاشر من الرسالة التي كانت الى العبرانيين
«ثبت للقضاء على كرسيه وهو يقتضي للمسكونه بالعدل ليالي الشعوب بالاستقامة»
المزمور التاسع من مزامير داود
«اما ذلك اليوم، وتلك الساعة لايعلم بها احد»
انجيل متى ـ الاصحاح الرابع والعشرون