"" تفتح الكاميرا مجالا واسعا لفن إسلامي وقضية حكم الشرع في التصوير الفتوغرافي في قضية تجاوزها الزمن وانما هي مثل نظر بمرآة استدام وحفظه الفلم ويمكن تسميته بالعكس كما هو في اللغة الفارسية ليزول الاشكال...
مصدر السعة يكمن في اننا نستطيع عبر الكاميرا تصوير الانسان وكل ذي روح وبذلك ينفتح مجال استنطاق جميع مشاهد الحياة لتفحص عما فيها من دروس ومعان وعبر ايمانية أو فطرية أو اي مغزى ايجابي يلتفقي مع حقائق الايمان وهنا تتدخل براعة الفنان في اختيار الزاوية التي يلتقط منها المشهد ودرجة الظل وتوزع الاشخاص أو الاشكال في المساحة ثم الاستعمال الجيد لانواع مصافي الضوء الفلتر .. ثم تركيب صورة من صورتين أو اكثر وبرامج الكمبيوتر تتيح لإبداع ان يظهر عبر تدرج والتراكب والتصغير والتكبير ..
ليس التصوير الانسان فقط بل في الحجر والادوات والجوامد مواعظ تكون قيمتها في انها حقيقة ليست من تلاعبات يد الفنان وتغيرات الالوان مثل باب قديم قد تفظر بعض لوحها او انكسر تشكو اثار السنين .....
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
كلمات بسيطه لكنها فتحت لنا ابواب كثيره في عالم التصوير
وفقكم الله مولانا ابو ضرغام لكل خير
جزيل الشكر..