نعم كم تبدو جميلة وهي تحمر خجلاً عندما سألتها عن عمرها مممم ألم تريها
أختاه لم تتفوه بكلمة واحده طوال زيارتنا فعلاً إنها فتاة هادئة ومتأدبة !
للأسف لا أستطيع القول عن هذه الفتاة هادئة أبدا ً
بل إنها مصابة بخجل مرضي
فكما ذكر أنها في فترة الزيارة كاملة لم تستطيع المشاركة معهم بالحديث لخجلها
(2)
صحيح ذلك الرجل خجول جداً فأنا دائماً أستعير أشياءه لفترة طويلة لايهتم متى أعيد له
حاجياته فلو لم يكن خجولاً لكان صرعني بإتصالاته .
قد يكون خجلا ً فقد يكون غير محتاج لتلك الأمور ليطلب منه ارجاعه
و قد يكون خجلا ً أيضا ً
فكيف هو حياؤك أنت ؟
أتراه سلبي فيك ونقطة ضعف تستغل من خلالها ؟
بالحقيقة في بعض المواقف يكون سلبي و
بالخصوص عندما اضطر الى الحديث او سؤال من لا أعرفه
و إن كان عن حيائي فهو جيد و لله الحمد
ملخص استفهامات هذه الحلقه :
-أأ يجابي أن أبقى حياوي في جميع الأوقات ؟
أرى أن أغلب المواقف يجب فيها التخلي عن الخجل فهناك أمور تستدعي لصراحة تامه ونوع من الجرأة الأدبية
فهل هنالك فرق ما بين الخجل والحياء ؟
بالتأكيد فالحياء شي جميل جدا ً و لا خير فيمن لم يملكه
الخجل بنسبة لنظرتي هو شيء من الحياء إلا أنه نسبته أكبر
و قد يكون سببا ً لجلب كثير من المشاكل لصاحبه
فقد أخشى أن يتطور الخجل في مرحلته لتنعدم الثقة
و يصبح بلا رأي
في حياتنا دوما نربط كلمة ( حياء أو خجل ) بالهدوء .. فما الفارق بينهما ؟
اممممم ... الهدوء بمنظوري السكون بالكلام و التصرفات
و قد يعود سبب ربطنا للخجل بالهدوء هو تصرفات الخجول التي
تربط فتكون دائما منحرجه عن الحديث او فعل اي امر فيخيل لنا انها هادئة
إلا أنها قد تكون عكس ذلك بين أهلها
أخواتي فراشات الزهراء
بارك الله فيكم
موضوع النقاش رائع جدا ً
بارك الله فيكم و جزاكم الجنة