أصل التسمية ، ما رواه مسلم في صحيحه ومالك في الموطأ عن أكثر من صاحبي ، فقد روى مسلم (في صحيحه 1 : 163) بسنده المتصل عن أبي هريرة قال : قال النبي : إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع ؛ يقول : اللهم أني أعوذ بك من عذاب جهنّم ، ومن عذاب القبر ، ، ومن فتنى المحيا والممات ، ومن شرّ فتنة المسيح الدجال . انتهى حديث مسلم .
وروى البخاري (في صحيحه 4 : 141) بسنده عن عبد الله بن عمر قال النبي : إنّ الله ليس بأعور ، ألا أنّ المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأنّ عينه عنبة طافية . انتهى البخاري.
ثمّ إن ّهذه التسمية لا وجود لها في مجاميعنا الحديثيّة ، لكن يمكن تأويلها بأنّ هناك دجّالاً يدّعي أنّه هو السيد المسيح عيسى بن مريم يسبق مجيء ابن مريم عليه السلام ، وسيكون قتله على يديه كما أخبر النبي وأهل البيت ..
وقد ورد في بعض نصوص أهل السنّة أنه المسيخ -بالخاء المعجمة- أي لأنّه ممسوخ العين ..
لكن ثمّة شيء ، وهو أنّ الشيخ الطوسي والسيد ابن إدرايس والعلامة وغيرهم ذكروا هذه التسمية عن أهل السنّة وقد ااعتدموا عليها فيما يظهر من مصنفاتهم الشريفة ولم يعلقوا عليها بشيء سلبي .
على أنّ التساؤلات المطروحة من قبل الأخ خادم الرضا معقولة في نفسها ، إذ لمَ انفرد أهل السنّة بهذه التسمية ؟!!!.
لكن مهما كان الجواب فليس فيه تأكثير كبير على نظام عقيدة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، وترك الخوض في مثل هذا لا بأس فيه .
شكراً لكم أخواني
شكرا على الاضافة المميزه أخي الهاد
لا ضير اذا ذكر الطوسي او احد اعلام الشيعه العظام هذه التسمية في كتبهم عن الاخوة اهل السنة و الجماعة. لكن لم يذكرها احد من ائمة الهدى الاطهار ابدا في احاديثهم. و هنا الاشكال.
عقيدة الاماميه الاثنى العشريه الحقه في الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه و سهل مخرجه مثبته و و اضحه. و لا تحتاج لاثبات و ليست محل نقاش هنا.
لكننا نعتقد ان عقائد الاخوه من ابناء العامة و بالاخص عقيدة الدجال مشوهه و طالها تحريف كثير