بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ُنقل في الخبر ...... عن أحد العرفاء
قال : رأيت نفسي ليلة في عرصة المحشر ، وكنت أحس بعطش شديد
فتذكرت عطش الحسين ( عليه السلام )كما هو ديدنى حينما أعطش
في الدنيا ، وتذكرت ما جرى عليه أيضا ، فأخذت أنشج نشيجاَ عالياً
وبينما كنت على ذلك الحال وإذا بشخص يربت على كتفي وهو يقول : لماذا تبكي ؟
قلت أبكي أبا عبد الله (الحسين عليه السلام )، وأني لضمآن الاآن.
قال : تعال معي إذاً ؛ لنذكب الى الحسين (عليه السلام)
ففرحت فرحاً شديداً ، إلا اني قلت له : لم احاسب بعد
قال : لا باس عليك إنك تدخل الجنة بغير حساب ، لقد غفر جميع خطاياك ؛
لحبك الحسين ( عليه السلام .
قلت إلى أين نذهب ؟
قال : لا عليك ، تعال معي . ثم أمسك يدي وعرج بي نحو السكاء ، وبعد لحظات وصلنا إلى مدار من نار يتلظى من الحرارة ، واشمس ايضاً تكتسب حرارتها منه .
وحينما كنا نعبر النفق مد وسط النار قال لي ذلك الشخص :
نحن الان نتوسط جهنم ونعبر السراط ، ونرجو من الله أن يعيذنا من حريقها
ولم تؤثر فينا النار ، إلا وهج قد أضمأنا ، وكادت روحي تخرج من حلقي
من شدة الضمأ ، فجف جميع الماء الذي كان في جسمي ، واحسست اني اصبحت كالخشبه اليابسه ، وما عاد جسمي يتصبب عرقاً. وفي هذا الاثناء داعب وجنتي نسيم عليل طيب الرائحةيبعث على النشاط والحيويه.
فلتفت إلي رفيقي وقال : هذا ريح الجنه إن اهل الجنة يستنشقونها عن بعد
واصلنا العروج الى السماءحتى وصلنا بعد قليل الى باب روضة واسعة ، وكان لساني قد تدلى من شدة العطش . وكان أول من طالعني وأثلج صدري آنذاك شخص الامام المهدي (أرواحنا فداه)
إذ كان واقفاً عند باب الجنة كمن ينظر قدومي وهو يحمل بيده كاس مملوء بماء الكوثر، وقال لي اشرب هذا الماء فإنك لا تضمأ وبعد ذلك ابدأ !شربت الماء وبعد ذلك ألتفت رايت الأمة (عليهم السلام)يقفون عند باب الجنة وهم أيضاً يسقون اصحابهم و شيعتهم الذين عاصروهم
من هذا الماء ما كان ألذ من هذا الماء ! فلا زلت أشعر بعذوبته بعد هذه الرأيا. ومما يلفت أنتباهي هو اني حين أنام اشعر بالعطش وعندما أستيقض من النوم أرى نفسي مرتوياً!
انتهــى ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/سودت صحيفة اعمالي ....ووكلت الامرالى حيدر....ثبتنا الله وايكم على ولايتهم /وفقكم الله وجعل عاقبة امرنا خيرا انه سميع مجيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/سودت صحيفة اعمالي ....ووكلت الامرالى حيدر....ثبتنا الله وايكم على ولايتهم /وفقكم الله وجعل عاقبة امرنا خيرا انه سميع مجيب