ولكن ما يلاحظ على جمهورية مصر رغم عداء حكامها للشيعة إلا أنهم يلجأون لفقه الشيعة
في بعض الأمور
لذلك أخي تلاحظ أن هؤلاء الشيوخ لا يلقون لهم نصيب في أي شي بين حكامهم أو حتى حكامنا بل حتى يرمونهم ويتهمونهم بأمور عارية من الصحة فقط لإلصاق التهمة بهم لقولهم ما يعتقدونه صراحة
دون خوف ولا رياء ...
*********************
مرحبا أخو خادم المرتضى ...
اقتباس :
ماذا تقصدين بـ "متطور" ؟
أقصد أخي الكريم .... أولا بالنسبة لعلمائكم فالشيعة وخصوصا المتعلمين والمتخصصين في العلوم الشرعية والباحثين فيه لا
يدعون الصحة المطلقة لإجتهاد أي عالم فهو في النهاية إجتهاد .... ما وافق الكتاب أخذوه وما خالفه تركوه .... والحال عندنا ليس
كذلك بالضبط لا من رحم ربي ... كثير من علمائنا وباحثينا يلزمون أنفسهم بما ورد في كتب المذاهب الأربعة وكأنه وحي من ربي
... صحيح ان هؤلاء العلماء اجتهدوا وهذا كان نتاج اجتهادهم ولكن نأخذ بما وفقوا فيه ونرد ونصصح ما اخطأوا فيه .... ولكن الحاصل
أن الكل عندنا عدول حتى يبتبين العكس ... وأن تبين نأول له ونبرر ولا نقول أخطأ .... ولا أعرف ما العيب في القول بأنهم أخطاؤا !!!
فلا أرى أي خلاف في اللجوء للمذهب الشيعي كذلك .... فسعة ختلاف المذهب الشيعي عن السني لا يقل عن مدى اختلاف
المذاهب السنية فيما بينها .... خصوصا بعد ما تبين لي أن كثير من الفرائض طريقة أداء الشيعة لها هي نفسها على ما جاءت
عليه زمن الرسول ونحن أهل السنة من خالفناها ....
توفر كتب الأئمة لديكم والتي كانت تكتب منذ عهد سيدنا علي عليه السلام إلى آخر الأئمة عليهم السلام ... على خلاف كتب
السنة والتي رصدت متاخرا بعد أن نفث الأمويين فيهم نصبهم لأهل البيت الأطهار وطعنوا في الحبيب المصطفى صلوات الله
وسلامه عليه وعلى اله ...
أمور كثيرة أخوي ما أقدر أذكرها كلها ولكن هذة بعض الأمثلة وقس عليه ...
العرض الشجري