تنحيت جانبا يائسا بعد سقوط الفنجان
ورحت الملم شتات افكاري كي اعرف اين انا
فوجدت نفسي ابحث عني حيث لم اجد
فدرت النظر الى زاوية حجرتي ذات الضوء الخافت
فوجدت بصيص نور يقترب مني أي يشع اكثر فأكثر
معنت النظر فيه وأذا بسجادتي ومسبحتي ينادياني
فنهضت ورحت لتلك الزاويه ووقفت خاشعا حيث اجد روحي
تسعد شيء فشيئا .........