|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 51320
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 34
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-06-2010 الساعة : 03:16 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الهداية
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اخي قارن عقيدتك في الصلح مع كلام الامام الحسن
-- انت تقول ان الامام الحسن عليه السلام بايع معاوية حبا له والامام الحسن يقول عن معاوية ((فتنة)) فكيف يحب الامام الحسن للفتنة وهو سيد شباب اهل الجنة ؟؟
--انت تقول ان معاوية خليفة شرعي لذلك بايعه الامام والامام لم يقول ان معاوية خليفة شرعي انما يقول انه بايع اضطرارا للحفاظ على دماء المسلمين
-- انت تقول معاوية لم يظلم اهل البيت والامام الحسن يقول وبكل حسرة انه لايوجد على وجه الارض من هو ابن نبي غيره ومع هذا حاربه معاوية واضطر الامام للصلح حفظا للدماء ؟؟؟
هل لاحظت الفرق بين قولك وقول الامام الحسن؟؟؟
|
أنا لم أقل أن الحسن تنازل للخلافة عن معاوية حباً له ...بل قلت أنه تنازل حقاً للدماء و منعاً للفتنة ... و لكن لم تجبني هل يعقل أن يترك الحسن خلافة المؤمنين لكافر و فاسق و معتد على أهل البيت و هو الشجاع بن الشجاع الذي لا يخشى في الله لومة لائم ؟؟
يا أخواني أنتم تعتقدون أنه لا يمكن أن يتقاتل طرفان و أن يكونا في نفس الوقت مؤمنين كما في حرب علي و معاوية ؟؟؟ فبعد ما جرى أصبحتم تحاربون معاوية و تتطعنون فيه .. و و الله إذا قرأت القرآن لعلمت أن واجبك إذا تصارع طرفين مؤمنين أن تعمل للصلح و الخير لا أن تتطعن في إحداهما قال تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين.)
إذا طائفتا معاوية و علي طائفتين مؤمنتين و اجبنا الإسلاح بينهما
|
|
|
|
|