المهديون كثر و ليس فقط محمد بن الحسن ، فالمهدي لقب و ليس إسم و هذا اللقب أطلقه الرسول على أكثر من شخص .. هذا أمر
وهنا هل تستطيع إثبات هذا الكلام بأسانيد علمية؟ وهل قال هذا الكلام أحد من السلف وأتفق على ما قال؟
اقتباس :
و من ثمّ المخبرون بأمر المهدي هم أناس لن يعاصروا المهدي ، فما الفائدة التي يجنونها إن عرفوا اسمه الثلاثي ..!!!
وهل تستطيع أو أحد يستطيع أن يحدد الفترة التي سيظهر فيها فيها المهدي حتى يصبح أمر معرفته ضرورية لمن شارف عصره على عصر الظهور.
هذا إذا صح ذلك, ولكن إتباع الصراط المستقيم هو لازم في كل الأحوال. وهذا هو معنى الإستعداد.
اقتباس :
و أيضا اسأل نفسك .. دجال خطير يفتن الناس و يخدعهم ، هل من المعقول أن يترك الرسول الأمة دون أن يقول من دجالها ؟؟!!
و أنت لا تعرف الاسم الثلاثي للدجال الذي تؤمن به !!!!!!
معرفة إسم الإمام المهدي عليه السلام وليس الثلاثي فقط, صارت بحكم المسلمات بحكم ولادته. المهم لا نريد أن نتطرق للخلاف المعهود هنا.
ولكن حتى الدجال الذي لم يظهر, إلا أن اتباعه وأنصاره الذين يمهدون له موجودين ومنذ القديم, ومعرفتهم بصورة قطعية لمن يعرف النهج الصحيح ليست صعبة, مما يصبح معرفة الاسم الثلاثي مسالة تافهة.
ولمن لا يعرف النهج الصحيح, فحتى مع ظهور الدجال وإعلامه به وصفته فهذا ليس السبيل من الفرار منه, لأن الدجال ستكون له اكثر من منهج وسبيل ويكفي إتباع أحدها للوقوع في براثنه.
مثال:
إذا شب حريق في مبنى, فيصبح المعرفة المسبقة للمخرج هو سبيل النجاة, وليس المرور على الغرف ودراسة الحريق فيها.